بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير من الناس يتجنّب التحدّث عن الشاب عندما يُسألون عنه في مثل هذا الأمر ظنا ً منهم أن في ذلك غيبة
الحقيقة أن الغيبة شيء فظيع (ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم)(الحجرات/12)
لكن , لقد غاب عنـّا أمر مهم جدا ً ألا وهو
قال بعض العلماء استثني من الغيبة ست صور ( الأولى ) النصيحة { لقوله عليه السلام لفاطمة بنت قيس حين شاورته عليه السلام لمّا خطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم أما معاوية فرجل صعلوك لا مال له ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه } فذكر عيبين فيهما ما يكرهانه لو سمعاه وأبيح ذلك لمصلحة النصيحة ويشترط في هذا القسم أن تكون الحاجة ماسّة لذلك وأن يقتصر الناصح من العيوب على ما يخل بتلك المصلحة خاصة التي حصلت المشاورة فيها ، أو التي يعتقد الناصح أن المنصوح شرع فيها أو هو على عزم ذلك فينصحه ، وإن لم يستشره فإن حِفـْظ مال الإنسان وعرضه ودمه عليك واجب ، وإن لم يعرض لك بذلك فالشرط الأول احتراز من ذكر عيوب الناس مطلقا لجواز أن يقع بينهما من المخالطة ما يقتضي ذلك فهذا حرام بل لا يجوز إلا عند مسيس الحاجة ولولا ذلك لأبيحت الغيبة مطلقا ؛ لأن الجواز قائم في الكل ، والشرط الثاني احتراز من أن يستشار في أمر الزواج فيذكر العيوب المخلة بمصلحة الزواج والعيوب المخلة بالشركة أو المساقاة أو يستشار في السفر معه فتذكر العيوب المخلة بمصلحة السفر ، والعيوب المخلة بالزواج فالزيادة على العيوب المخلة بما استـُشرتَ فيه حرام بل تقتصر على عين ما عين أو تعين الإقدام عليه
منقول من موقع إسلام و يب
للمزيد من التفاصيل حول موضوع الغيبة غير المحرّمة لمن يود على الرابط التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير من الناس يتجنّب التحدّث عن الشاب عندما يُسألون عنه في مثل هذا الأمر ظنا ً منهم أن في ذلك غيبة
الحقيقة أن الغيبة شيء فظيع (ولا يغتب بعضكم بعضـًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتـًا فكرهتموه ، واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم)(الحجرات/12)
لكن , لقد غاب عنـّا أمر مهم جدا ً ألا وهو
قال بعض العلماء استثني من الغيبة ست صور ( الأولى ) النصيحة { لقوله عليه السلام لفاطمة بنت قيس حين شاورته عليه السلام لمّا خطبها معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم أما معاوية فرجل صعلوك لا مال له ، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه } فذكر عيبين فيهما ما يكرهانه لو سمعاه وأبيح ذلك لمصلحة النصيحة ويشترط في هذا القسم أن تكون الحاجة ماسّة لذلك وأن يقتصر الناصح من العيوب على ما يخل بتلك المصلحة خاصة التي حصلت المشاورة فيها ، أو التي يعتقد الناصح أن المنصوح شرع فيها أو هو على عزم ذلك فينصحه ، وإن لم يستشره فإن حِفـْظ مال الإنسان وعرضه ودمه عليك واجب ، وإن لم يعرض لك بذلك فالشرط الأول احتراز من ذكر عيوب الناس مطلقا لجواز أن يقع بينهما من المخالطة ما يقتضي ذلك فهذا حرام بل لا يجوز إلا عند مسيس الحاجة ولولا ذلك لأبيحت الغيبة مطلقا ؛ لأن الجواز قائم في الكل ، والشرط الثاني احتراز من أن يستشار في أمر الزواج فيذكر العيوب المخلة بمصلحة الزواج والعيوب المخلة بالشركة أو المساقاة أو يستشار في السفر معه فتذكر العيوب المخلة بمصلحة السفر ، والعيوب المخلة بالزواج فالزيادة على العيوب المخلة بما استـُشرتَ فيه حرام بل تقتصر على عين ما عين أو تعين الإقدام عليه
منقول من موقع إسلام ويب
للمزيد من التفاصيل حول موضوع الغيبة غير المحرّمة لمن يود يمكنه متابعة الموضوع في موقع اسلام ويب الغيبة التي لا تحرم "
نسأل الله أن يوفـّقنا لما يحبّه ويرضاه
اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين
نسأل الله أن يوفـّقنا لما يحبّه ويرضاه
اللهم صل ِ و سلـّم و بارك على الحبيب سيدنا محمد
و على آله و أصحابه أجمعين