عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2009, 03:47 AM   #4
عاشـق الورود
عيساوي مشارك

الصورة الرمزية عاشـق الورود
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

عاشـق الورود عضو في طريقه للتقدم



[align=center][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
:الحمد لله القائل ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) كلنا يحفظ هذه الآية الكريمة وكلنا ينشد التغيير ويطالب به ويدعواليه، مثقفون وموظفون وعمال وطلاب الكل ينشد التغيير ولكن!! هل عرفنا مامعنى التغيير ؟ وهل نحن مستعدون لدفع ضريبة التغيير ؟ وهل نحن حقا نريد التغيير أم أن المسألة أصبحت مجرد موضوع نتسلى به
مادفعني الى الحديث عن هذا الموضوع أشياء كثيرة من بينها موضوع كتبته اختنا الكريمة عاتكة عن ان الملتقى قد أصبح يعج بالكثير من الغثا الذي أثقل كاهل المنتدى من مواضيع لاتفيد شيئا وكأن البعض يكتب فقط رغبة في الكتابة ولايهمه مايكتب! ومن الدوافع أيضا التي دفعتني الاى التطرق الى هذا الموضوع هو أهمية التغيير وأن الوقت قد حان فهات يدك مع يدي لنبدأ بالتغيير ، وقبل أن نبدأ بالتغيير يجب علينا ان نعلم مانحن قادمون عليه فالتغيير هو التحويل من شيء الى آخرومن حالة الى اخرى والآية الكريمة التي صدرت بها حديثي قد وضعت اساسا مهما من اسس التغيير وهو : ابدأ بنفسك واسمع قول الشاعر:
ياأيها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها****فإذا انتهت عنه فقأنت حكيم
فهناك يسمع ماتقول ويشتفى **** بالقول منك وينفع التغليم
لاتنه عن خلق وتأتي مثله**** عار عليك إذا فعلت عظيم
هكذا يبدأ التغيير من النفس نفسك التي بين جنبيك لأنه لامعنى لأن تطلب التغيير من الغير وأنت لاتتغير، فلابد أن نبدأ بانفسنا ، نجلس معها جلسة صادقة ننظر فيها الى مانقوم به من اعمال وهل هي مجدية أو ذات نفع فما كان من خير ثمرناه وزدنا منه وماكان غير ذلك قمنا باصلاحه المهم أولا ان نعزم على التغيير وان تكون لدينا الهمة الصادقة ،اخوتي الكرام انا لست خطيبا ولا واعظا- وان كان يشرفني ان اكون كذلك - لكنها كلمات لابد ان تقال ونتمعن فيهالأن التغيير الحقيقي لابد ان ينطلق من القلوب بقوة وان يسانده صبر لأنه ربما كان من الضروري اذا اردنا التغيير اننا سنقع في خلافات مع الناس فالبعض قد يرفضه لأنه يتعارض مع مصالحه الخاصة كما انه سيؤدي بنا الى ان نكون صرحاء في تعاملاتنا وان نبتعد عن المجاملات أو بعبارة ادق ان نبتعد عما يصاحب حديثنا من النفاق واظهار الاعجاب بالخطأ أحيانافاذا مابدأنا بالتغيير من الداخل كانت النتيجة أن الله يغير لنا مافي الخارج وسنرى ثمرة التغيير ولاداعي لأن اثقل عليكم بذكر الأمثلة الكثيرة في هذا المجال فالكل يعلم من خلال مطالعاته وقراءاتهوما قل وكفى خير مماكثر وألهى وإن ماتوعدون لآت. والحمد لله رب العالمين.أبو أسامه [/align][/align]
التوقيع:

الوحدة الوطنية _(الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)_(كتائب شهداء الاقصى )
عاشـق الورود غير متصل   رد مع اقتباس