عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2009, 10:57 AM   #4
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.................................
رغم تغيبي عن المنتدىلفترة طويلة لإنشغالي بزراعة الأرض
التي قريباً سنعتمد عنها صور فوتوغرافية وفيديو مصور
حيث ستكون المفاجآت السارة للجميع لتعرفوا قيمة الأرض
.................................

بوركتم ..أقول وبالله التوفيق

كثيرا ما نسمع أو نقرأ أو نكتب عن الإيمان؛ فكلمة الإيمان ليست جديدة علينا. إذ لا بد لكل إنسان من شيء يؤمن به. أما أنه لا يؤمن بشيء؛ فهذا يعني أنه لا مبدأ له ولا خلاق.

لهذا السرد المميز عبر وعظات ومواعظ ودروس
علينا أن ندركها
بالتأكيد ولأول وهلة كقراءة أولية للعنوان
أولويات التفكير تجذبنا للمتابعة ولا يمكن أن أن يضع عامة القراء وحتى خاصتهم إحتمال النتيجة التي فهمت منها القصة
قصة أحمد بنظري بارعة وأسلوب توجيه وإرساد تربوي رائع وله معني ودلالات
فهل من معتبر ومتفهم

على كل حال تستحضرني قصة للشافعي رضي الله عنه وأرضاه

بنفس الأسلوب قرأتها في السجن خلف القضبان الحديدية
قبل 35 عام تقريبا وهذا موجزها

جاءت مجموعة من الشباب ممن يشكون بوجود الذات الإلهية لزيارة الشافعي ليناقشونه
ويحاورونه حول حقيقة الذات الإلهية
من مبدأ الشك يدعوا إلى اليقين

هنا الشافعي إستقبلهم خير إستقبال
واجتمع بهم وسرد لهم هذه القصة


قال لهم: هل تعلمون بأن سفينة بدون قبطان
عبرت البحر رغم تلاطم الأمواج وشدة الرياح
فنجت بركابها إلى الشاطيء بسلام

فهناك من صدق وهناك من لم يصدق
وآخرون ما بين وبين

من لم يصدقوا
قالوا : عجباً والله!
كيف يكون هذا وهل يعقل أن تسير السفينة بسلام
وتتلاطمها الأمواج بدون قبطان
يوجهها ويضبط حركاتها ؟!

قال لهم :إ ن كان كذلك كيف تشكون بوجود الذات الإلهية
وهذا الكون الفسيح بما عليه فهل يعقل أن لا يسيره أحد


نعم :................
يُسأل أعرابي عن وجود الله، وكيف نستدل عليه؟ فيقول:

البعرة تدل على البعير، والماء يدل على الغدير،
والأقدام تدل على المسير، أفسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج
ألا تدلان على الحكيم الخبير؟!.

لا بد لي هنا من خاتمة للقول :.......
يا من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً.
هذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.


للعلم ليس إلاّ

أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار
في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛

وذلك يؤدي والعياذ بالله إلى الكفر

لأنها مشاركة لهم في الكفر وإقرارهم عليه،



لا بارك الله في قوم كثرت أعيادهم

لنتجول في المسجد الأقصى من الداخل
http://www.360tr.com/kudus/mescidiaksa_eng/index.html



بوركتم ودمتم بود
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 21-12-2009 الساعة 08:57 PM.

رد مع اقتباس