06-01-2010, 01:38 PM
			
							
		 | 
		
			 
			#3
			
		 | 
	
	| 
			
			
			
			 عيساوي VIP 
			
		
			
					 
				
			
			
			
				 
			
			
			
				
				
				
				
				
			
			
							
			 							
	 | 
		
		
			
			
			 
			
		
		
		
		
		
		 
				
		
		
 ثأرًا ليحيي عياش .. 
 
بعد استشهاد المهندس لم يكن بوسع كتائب القسام أن تترك هذا العدوان الصهيوني دون ردّ خاصة ودماء جوهرتها الثمينة تنزف على أرضِ غزة، فبعد خمسين يوماً بالضبط من استشهاد المهندس، وفي الخامس والعشرين من فبراير 1996 بدأت سلسلة هجمات استشهادية في القدس والمجدل وبعد أسبوع في القدس و"تل أبيب" ليسقط في هذا الأسبوع القساميّ ما يقرب من ستين قتيلاً صهيونياً عدا عشرات الجرحى، و بادرت على إثرها قوات الاحتلال الصهيوني إلى هدم منزل المهندس وتشريد أهله من بيتهم في رافات، و فيما يلي قائمة بعمليات الثأر القسامي للمهندس الشهيد يحيي عياش:  
 
 
- عملية الحافلة 18 الأولى: بعد خمسين يوماً من عملية الاغتيال الجبانة بحقّ يحيى عياش قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب عز الدين القسام تمكّن المجاهد مجدي محمد أبو وردة في يوم 25/2/1996 من صعود الحافلة التي تعمل على خط رقم 18 المؤدّي لمقر القيادة العامة لكلّ من الشرطة الصهيونية و جهاز المخابرات العامة (الشاباك)، وكان المجاهد يرتدي ملابس الجنود الصهاينة ويحمل نحو 15 كجم من المتفجرات الممزوجة بكمية كبيرة من المسامير والقطع المعدنية الحادة، و في نحو الساعة السادسة و 48 دقيقة فجّر الشهيد أبو وردة المتفجرات أثناء توقف الحافلة عند إشارة مرورية مما أدّى إلى تدمير الحافلة المكوّنة من مقطورتين بالكامل وانشطارها إلى نصفين واحتراق جزء منها كلياً. كما تحطّمت عدة سيارات كانت تقف بالقرب من الحافلة وتضررت حافلة أخرى تعمل على خط رقم 36 كانت تقف وراء الحافلة التي استهدفتها العملية البطولية.  
 
 
وقد أسفرت العملية عن مقتل 18 صهيونياً بينهم 13 جندياً وعدد من ضباط وكوادر الشاباك الذين كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم بالإضافة إلى إصابة أكثر من 50 صهيوناً بجروحٍ و حروق مختلفة حسب الإحصاءات الصهيونية.  
 
 
- عملية عسقلان: بعد أقل من 45 دقيقة من ملحمة البطل مجدي أبو وردة، و فيما كانت الساعة تشير إلى السابعة و النصف، أوصلت مجموعات الإسناد في كتائب الشهيد عز الدين القسام البطل إبراهيم حسن السراحنة الذي كان يرتدي أيضاً زي الجنود الصهاينة ويحمل حقيبة احتوت على خمسة عشر كيلو غراماً من المتفجرات المحشوة بالمسامير والكرات المعدنية إلى محطة سفر الجنود الصهاينة عند مفترق الطرق في مدينة عسقلان حيث تقدّم المجاهد القسامي ودخل إلى المحطة التي كان فيها أكثر من 35 جندياً و مجندة، و قد فجر البطل نفسه وسط مجموعة الجنود مما أدّى إلى مقتل 3 جنود صهاينة و إصابة ثلاثين صهيونياً بجروحٍ وصفت جراح 19 منهم بالخطيرة.  
 
 
- عملية الحافلة 18 الثانية: نفّذها رائد عبد الكريم الشغنوبي في الحافلة العاملة على خط 18 للمرة الثانية خلال أسبوع. ففي يوم الأحد 3/3/1996، فجّر رائد عبواته الناسفة داخل الحافلة بعد أن تجاوز إجراءات الأمن والمراقبة الشديدة التي فرضت من قبل الشرطة وحرس الحدود بعد عمليتي السراحنة و أبو وردة، و دمّر الانفجار الحافلة وتطاير حطامها في دائرة قطرها خمسين متراً تقريباً، و أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة العسكرية عن مقتل 19 صهيونياً بينهم 3 جنود و جرح 10 آخرين كانت جروح 7 منهم بالغة الخطورة .  
 
- عملية ديزنغوف: و بعد أيام قليلة من عملية الشغنوبي و أثناء احتفال الصهاينة بأعيادهم فجّر المجاهد رامز عبيد عبوة ناسفة كان يحملها وسط ساحة ديزنغوف في "تل أبيب" مما أدّى إلى مقتل 13 صهيونياً و إصابة العشرات بجراح.  
  
تتقزم الكلمات أمامك أبا البراء  
ذا صمته في سره كالسنبلات المثقلة ...  كيمياؤه نظم الردى يهجي العدى بالقنبلة
		
		 
			
		
	 | 
		| 
		
			
				
			
		
	 | 
		
		 
						
		
		
		
		 
	 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 |