لقد أثارني بعض الشباب الذين تغيبوا عن مباراة الفريق اليوم مع نادي استقلال يطا والتي خسرناها بثلاثة أهداف لهدف وبالذات ربيع محمود وأمجد بوجه وخالد عزيز على أن أكتب بموضوع الانتماء للنادي الذي يمثل البلد الذي هو جزء من الوطن الغالي فالانتماء لمؤسسة وطنية هو انتماء وطني
ان الانتماء يا اخواني هو من المباديء الأساسية لنهوض الفريق . واللاعب مهما وصل مستواه ولم يكن لديه انتماء وحرارة للفريق فهو لا يسوى شيء اللاعب الذي لا يهمه الا نفسه دون النظر الى مصلحة الفريق والنادي مثل وسام نايف فهذا لن يصل الى النجومية ...فالنجومية تأتي بعد أن تتوفر في اللاعب عدة صفات من أهمها الانتماء والحرارة واللعب من أجل الفوز ورفع اسم البلد ولا يتغيب عن المهمه عند الحاجة اليه
انظروا ايها الشباب الى اللاعب النجم ثائر محمود انه نجم لأنه يتميز بصفة الانتماء والحرارة الحقيقيتين فهو الذي يلبي النداء عند الحاجه ولم يزعل لمجرد أنه اصيب ولم يقم النادي أو الادارة بزيارته ولم يتنمرد على النادي أبداً ولم يتغيب عن مباراة بسبب عرس أحد أقاربه لا لمجرد خطبة ابنة عمه أو لأن المدرب أخرجه من مباراة تدريبية ولم يتغيب عن مباراة بسبب ذهابه لرحلة ما مهما كان جمالها
أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت
واقبلوا احترامي.
|