السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (التلفزيون القاتل !! وأسميه بالقاتل لان كثيرا من برامجه تقتل فينا حتى أضعف الايمان , وأليس أضعف الإيمان الإنكار بالقلب ؟ وذلك حين ترين الحرام أمام عينك , وتشاهدين تبادل كلمات الحب والمشاهد الساخنة والملابس الصارخة والعلاقات الآثمة ثم لا تنكرينها بل وقد تحبينها مع مرور الزمن وإلف المعصية , والدرسات تشير الى أن النساء يقبلن على مشاهدة برامج التلفزيون أكثر من الرجال , فكم من خلق جميل مات فيك وأنت لا تشعرين , وكم من هوى تمكن في قلبك بعد ما كررت النظر الى تكشف الممثلين والممثلات بل كم من فتاة تعلمت دروس الحب الزائف من تلك العواطف الهائجة في ذلك المسلسل أو ذاك الفيلم,فخلقت في نفسها توهجا عاطفيا لا تجد من تفرغ له هذه العواطف إلا زميل الدراسة أو العمل لتقلد ما رأته على الشاشات واقعا عمليا مؤلما مرا, والممثلون والممثلات والعاملون في هذا المجال يتحولون بهذه الجريمة الى مجموعة من اللصوص كما وصفهم بذلك (مصطفى صادق الرافعي فقال: (( ترى أحدهم شريفا يأنف أن يكون لصا وان يسمى لصا , ثم لا يعمل الا عمل اللص في استلاب العفاف وسرقة الفتيات من تاريخهن الاجتماعي وتراه نجدا يستنكف أن يكون في أوصاف قاطع طريق ثم يأبي إلا ان يقطع الطريق في حياء العذارى وشرف النساء) والاغرب ما في الموضوع انه نرى كثير من الاباء والامهات وهم يشاهدون الافلام الفاحشه امام اولادهم واطفالهم وهم في غاية المتعة وهم ينظرون الى اطفالهم وهم يشاهدون الفيلم او المسلسلات المدبلجه وهم يستنوها ساعة بساعة , وتاتي صلاة الظهر وصلاة العصر وهم في غاية الغفله عن الصلاة وبعد ما يخاص المسلسل يتذكروا انه في صلاة  ) الهم اجعل هذا الكلام لكل فتاة تقرأه نورا وهداية ورشاد وتوفيقا على الدوام , ونيلا لأعلى الدرجات في دار السلام الهم استجيب يا رب العلمين اللهم امين
		
		 
			
		
	 |