| 		
			
			 | 
		#1 | |
| 
			
			
			
			 مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم 
			![]() ![]() ![]()  | 
		
		
			
			
			 حاولت لجنة الوفاق الوطني الجمع بين حركتي فتح وحماس ـ تحديداً ـ وبقية الأطراف الفلسطينية ـ عموماً ـ على طاولة المفاوضات مرة أخرى، لوضع تفاسير متفق عليها للقضايا الخلافية بين الطرفين ؛ وللخروج من مأزق تعطل المصالحة الفلسطينية بسبب رفض حركة حماس للتوقيع على الورقة المصرية بصيغتها (التوافقية ـ التوفيقية) الحالية .  ثلاثة مستجدات غير مبشرة: وقبل أن نمضي بعيداً في مناقشة فحوى هذه المحاولة لا بد أن نشير إلى ثلاثة أمور ذات صلة بالقضيةـ أولها أن حركة حماس تطرح خطة بديلة للمصالحة على أساس رؤيتها الإستراتيجية للنضال الفلسطيني وللوضع برمته، أي أنها بدأت تتجاوز ـ عملياً على الأقل ـ ورقة المصالحة المصرية، وثانيها أن منظمة التحرير والسلطة وحركة فتح سارت في اتجاه إيجاد حلول عملية أو واقعية للأزمة، بعد أن واصلت حركة حماس إصرارها على عدم التوقيع على ورقة المصالحة، رغم توقيع جميع الفصائل المعنية عليها. وهي ـ أي المنظمة ـ على أبواب اتخاذ إجراءات محددة لاحتواء الفراغ الدستوري بسبب شغور بعض مؤسسات السلطة، وثالثها أن الجانب المصري فقد الدافعية لمواصلة العمل من أجل إنجازالمصالحة الفلسطينية في الوقت الراهن، بل وصل به الأمر إلى حد التقزز الذي عبر عنه وزير الخارجية المصري في تصريح للشرق الأوسط، بقوله: نحن بحاجة لبعض الوقت ليدرك الفلسطينيون أن "استمرار الوضع كما هو يلحق بهم خسائر لا تقدر"، وبالتالي لـ"أن يستعيدوا بعض العقل والتوازن في المواقف"، وليقتنعوا بضرورة "بوضع حد لهذا التشرذم والانقسام والسعي إلى المصالح الضيقة" . ومهما يكن من أمر فإن محاولة اللجنة المذكورة لإحياء الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني تأتي تحت شعار (تفسير النص لا تغييره )؛ على أمل أن ينجح الطرفان الفلسطينيان المختلفان في الخروج من الأزمة بوضع لواحق تفسيرية، متفق عليها، في كل النقاط الخلافية . ولكن يبدو أن الأمر ليس بهذه السهولة ، حيث رفض الجانب المصري أي تعديل لصيغة ورقة المصالحة، ناهيك عن رفض طرف فلسطيني أساسي، هو حركة فتح، لإجراء أي تعديل؛ لأن هذه الورقة قد جاءت بعد أن تفاوض حولها الفرقاء الفلسطينيون، وبعد أن قام الأشقاء المصريون بمساعي توفيقية مطولة وحثيثة، لأكثر من ثمانية أشهر، حيث اعتبرت هذه الصيغة الصيغة الأقرب إلى توجهات جميع الأطراف، وعلى نحو يسمح للنظام السياسي الفلسطيني بالخروج من عنق الزجاجة، بعد أزمتي الحصار والمفاوضات بأقل قدر من الخسائر الممكنة . أزمة تقدير لا أزمة تفسير: وفي تقديري أن هذه المحاولة تتمتع بنوايا حسنة، ورغبة صادقة في الخروج من المأزق السياسي الفلسطيني الراهن . ونحن جميعاً مع هذا التوجه؛ لأن استمرار الخلاف الفلسطيني، وعلى هذه الدرجة من الشك والتشكيك والسوداوية ، لا يخدم سوى المصالح والأطماع الصهيونية. ومع ذلك فالنوايا الحسنة، وحدها، لن تشفع لهذه المساعي، ولن تضمن لها النجاح إذ يبدو أن هذه المحاولة ، وعلى أساس السعي للتوافق التفسيري، تنطوي على تسطيح كبير للخلاف؛ القائم ـ أصلاً ـ على أساس أزمة التقدير ، وليس على أساس أزمة التفسير . . نعم . . هو خلاف مرتبط بأزمة التقدير السياسي للذات وللأشقاء وللطرف الآخر ، ولحقيقة وإمكانات المواقف الفلسطينية والإقليمية والدولية، وليس على أساس الاختلاف حول فهم نصوص محددة، كتلك التي وردت في القرار 242 ، ذلك على سبيل المثال. فالأزمة في جوهرها ـ إذن، وكما سبق القول ـ ليست أزمة في فهم نصوص موجودة، ولكنها مرتبطة بمحاولة إضافة نصوص أخرى لم يرد لها ذكر في الورقة المصرية، وعلى نحو يوجه مسار الورقة في اتجاه محدد، يصب في صالح طرف بعينه، وينضوي تحت الخطوط العامة لإستراتيجيته الخاصة. أهم ملامح سوء التقدير: وإذا عدنا إلى الكلام السابق بشيء من التفصيل فإننا نستطيع أن نرصد بعض الملامح الحقيقية لأومة المصالحة، وكلها تصب في سوء التقدير لا سوء التفسير، ومن ذلك: 1 - الاعتقاد بإمكانية إعادة بناء منظمة التحرير بعيداً عن الواقع العربي والدولي الراهن: وهو الأمر الذي يهدد بنسف الورقة من أساسها. وذلك حين يتعلق الأمر بمطالب تغيير (إستراتيجية) تمس جوهر التوجه النضالي كله، وبخاصة فيما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وميثاقها، وإستراتيجياتها العليا، وطبيعة الهيكليات المطلوبة لتحسين أدائها. وهو الأمر الذي يتعلق بالإرادة الفلسطينية من جهة، وبالإرادتين العربية والدولية من جهة أخرى، وبحدود إمكانات الحركة الفلسطينية في ظل الوضع العربي المتردي من جهة ثالثة ، وفي ظل هيمنة وتوجهات النظام الدولي من جهة رابعة وأخيرة. وما لم تحدث هذه التوافقات فإن أي وضع لإستراتيجية غير مقبولة عربية ودولياً سيجعل من منظمة التحرير رهينة للمحور الإيراني ولا تستطيع الحركة إلا في إطار محبسه الإقليمي. 2ـ خطأ سوء الظن في نوايا المنظمة والسلطة : فمما يؤسف له أن نقاط الخلاف تصب في ، وتقوم على أساس التشكيك في نوايا طرف محدد دون غيره هو قيادة المنظمة والسلطة، وفي محاولة ثنيه عن توجهه السياسي، بحجة أنه خرج عن خط النضال الوطني بالتنسيق مع الاحتلال، والعمل على حمايته . وهذا غير صحيح ، على الإطلاق. ويعتبر الجري وراءه نوع من الوهم المتجدد؛ لأن الطرف المعني لا يقبل أن يحشر في هذه الزاوية ، كما لا يقبل أن يتم التوافق على أساس تصحيح مساره (الخاطئ)، وتغيير منهجه ( الفاشل )، وتخليه مع التنسيق مع الاحتلال والخروج من دائرة خدمة أهدافه . . فهذا الكلام لا يصدقه عاقل، ولا يقبل به مجنون، لأن فشل التسوية ليس صناعة فلسطينية، ولا بإرادة فلسطينية، ولأن الضرورات اليومية وحماية المصالح الجارية لأبناء الشعب الفلسطيني، تتطلب من السلطة أن تدير الجبهة الداخلية الفلسطينية، من خلال النضال التنسيقي مع الاحتلال من جهة ، مع التمسك بالثوابت الوطنية وبالحق النضالي بوسائلة المتنوعة، وبرفض عنجهية إسرائيل، من جهة أخرى. وفي كل الأحوال لا يمكن لمنصف أن يتهم السلطة بأنها تحولت إلى قوة ( لحدية) ، ليس لها أي هدف سوى خدمة الاحتلال، وحماية مصالحه، والسهر على تحقيق أهدافه. وبخاصة بعد أن تخلى المعنيون عن المفاوضات العبثية مع الجانب الإسرائيلي، وانحازوا للثوابت الوطنية التي تمترسوا حولها منذ البدء، وهي الثوابت التي تلقى إجماعاً وطنياً فلسطينياً، ولا خلاف عليها، بما فيها الاحتفاظ بحق وخيار المقاومة، باعتباره الخيار الإستراتيجي البديل، في حال فشل عملية التسوية. 3- وهم سهولة صياغة البديل : ومما يؤسف له أيضاً أن هذا التشكيك قد وصل إلى حد إنكار الشرعية الخاصة بمنظمة التحرير وبالمجلسين: المركزي والوطني . وهو الأمر الذي يعني السعي لإلزام أحد الأطراف بالتوقيع على ورقة مصالحة تُدينه، وتنزع عنه غطاء الشرعية الوطنية، وتلغي وجود جميع مؤسساته القائمة. ومما لا شك فيه أن القبول بهذا التوجه يعني القبول بالشروع في تأسيس نظام فلسطيني جديد كل الجدة، ومختلف عن الواقع القائم كل الاختلاف، دون أية ضمانات إقليمية أو دولية لإمكانية استيعاب النظام الجديد والقبول بمبدأ دعمه ومساندته ـ عربياً ، على أقل تقدير. 4 – خطأ الاعتقاد بأن طرف في أقوى حالاته، وأن الطرف الفلسطيني الآخر في أسوأ أوضاعه، بناءً على فشل المفاوضات الراهنة وتعنت الطرف الإسرائيلي من جهة ، وعلى اضطرار إسرائيل للتفاوض وتقديم بعض التنازلات بشأن صفقة شاليط ، من جهة أخرى. وقد أشار وزير الخارجية المصري إلى أن أصحاب هذا التوجه يعتقدون أن إنجاز صفقة شاليط سيعيد فتح المعابر وسيعيد غزة إلى حالتها الطبيعية وسيفتح ـ بالتالي ـ آفاق الحوار الفلسطيني. ولكن الحقيقة أن الحسابات السياسية لا تؤخذ بأمثلة فردية ، ولا تقاس على وقائع وأزمات عابرة أو طفرات غير محسوبة، على صعيد هذا الطرف أو ذاك. وإذا نظرنا للأمر من زاوية أو جملة زوايا أخرى فإن معكوس هذا المنطق هو سيد المنطق السياسي وبلا منازع. ودعونا هنا، نتذكر أن إسرائيل رفضت صراحة إدراج فتح المعابر ضمن صفقة شاليط وأصرت على أن تحتفظ بإدارة الحصار القائم وفق رؤيتها الخاصة. 5 - خطأ مواصلة التمسك بالارتهان الجيوسياسي، لأي جزء من أجزاء الوطن، إلى أن يتم تطبيق النموذج اللبناني، حيث تختلف تركيبة لبنان شعباً وقيادة وظروفاً سياسية عن طبيعة الشعب الفلسطيني وإمكانات وحدود سلطته، عن طبيعة وإمكانات وظروف الحكومة اللبنانية. ومن هنا فإن انتظار تطبيق النموذج اللبناني واستنساخ تجربة حزب الله لا تبدو بهذه السهولة التي يتصورها البعض. 6- خطأ الاعتقاد بأن بعض الفرقاء الإقليميين ـ دون غيرهم ـ يتعاملون مع ملف المصالحة، بل مع ملف القضية الفلسطينية برمته، ببراءة وإخلاص وموضوعية مطلقة، في حين يتصرف باقي الفرقاء بخبث وبمنهج تآمري . ومكمن هذا الخطأ يبدو في الظن بأن مواقف سياسية بعينها تنطلق من منطلقات أخلاقية، وتقوم على المبادئ والمثل العليا، في حين أن أبسط القواعد السياسية تؤكد أن الدول ـ كل الدول ـ تدير علاقاتها بناءً على مصالحها، ولا تلتفت كثيراً إلى مصالح الطرف المقابل ، إلا بالقدر الذي يتسق مع تلك المصالح. ومن هنا نلمس ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الأنظمة في علاقاتها مع الحركات الإسلامية المختلفة ، بل مع أجنحة الحركة الإسلامية الواحدة ذاتها، كما تختلف مواقفها من الحركات الإسلامية القائمة على أرضها، عن مواقفها مع الحركات الإسلامية الشقيقة التي لا تقيم على نفس الأرض. 7- خطأ الاعتقاد بأن إسرائيل ستقبل بسهولة أن يلتئم الشمل الفلسطيني، وأن يوحد الفلسطينيون كلمتهم، لمجرد نجاح هذا الطرف أو ذاك بالحفاظ على تهدئة هشة ومؤقتة وغير دقيقة. فمما لا شك فيه أن إسرائيل تعتبر المستفيد الأكبر من الوضع الفلسطيني الراهن، ومن ثم فليس من السهل عليها أن تسلم ـ ولا ننتظر منها ذلك ـ بعقد مصالحة فلسطينية يمكن أن تنهي هذا الوضع على نحو يمكن أن يمس ـ من وجهة نظرها ـ بأمنها ومستقبلها السياسي. ومن هنا ينبغي أن تنطلق عملية المصالحة بناءً على اعتبارات فلسطينية ـ فلسطينية خالصة ، وبعيداً عن الحسابات التكتيكية المرتبطة بمواقف الطرف الآخر؛ لأن إسرائيل ترى أن من مصلحتها إطالة أمد الخلاف بتفكيك بعض ملامح الحصار، ولكن بأثمان باهظة ، أقلها مطلب وقف المقاومة، ووقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل على وجه التحديد. وهو الأمر الذي سيؤزِّم العلاقات الفلسطينية ـ الفلسطينية من جهة، وسيدفع بعض الفصائل إلى عدم الالتزام بمبدأ التهدئة طويلاً، من جهة أخرى. والنتيجة حينئذ معروفة. * * * وبعد، فمن المؤكد أننا نشد على أيدي جميع الساعين لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأننا مع كيان فلسطيني موحد يقود نظام سياسي فلسطيني موحد/ بعيداً عن الحسابات الفئوية أو الفصائلية أو الإقليمية أو الدولية التي يمكن أن تمس بالثوابت الوطنية أو بمستقبل النظام السياسي الفلسطيني. ونحن أيضاً مع أن يتواضع الفلسطينيون لبعضهم، وأن تتسع صدور بعضهم لقلوب بعض، من خلال تقديم حسن الظن، والاعتماد على مبدأ الاحترام المتبادل، والبعد عن التشكيك والتخوين، والاتهام في السلامة والصحة الوطنية. وأخيراً لا بد من القول إننا نتمنى أن تتم المصالحة اليوم قبل الغد، وعلى مبدأ "لا غالب ولا مغلوب"، وبناءً على اعتماد مبدأ "التداول السلمي للسلطة"، وأن "الولاية الحقيقية للشعب الفلسطيني"، ولا يجوز أن يحتكرها أي فريق. ومن ثم فإن الاحتكام لهذا الشعب ـ طال الزمن أم قصر ـ سيكون سيد الموقف وسيحدد اتجاه البوصلة الفلسطينية، شاء من شاء وأبى من أبى. ومن هنا أ أيضاً ـ فالحرص على ارتهان النظام السياسي الفلسطيني ـ من أي طرف كان ـ سيصطدم بالصخرة الشعبية التي ستقول كلمتها الأخير ، سواء في صناديق الاقتراع أو في غير تلك الصناديق، وبخاصة إذا حزب الأمر، واشتدت الأزمة إلى أبعد وأدنى مما نحن فيه في الوقت الراهن .  | 
|
| 
		 | 
		
		
		
		
  
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| 		
			
			 | 
		#2 | |
| 
			
			
			
			 قلمٌ ثائر 
			![]()  | 
		
		
			
			
			 أسطوانة قديمة جديدة ، لا تبشر بالخير ،، أشكرك أخي عقاب ، أرجو إضافة المصدر .. تحياتي لك والله يوفق الجميع .  | 
|
| 
		 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| 		
			
			 | 
		#3 | |
| 
			
			
			
			 مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم 
			![]() ![]() ![]()  | 
		
		
			
			
			 حياك الله أخ ثائر نعم صحيح هي اسطوانة قديمة وجديدة ولكن يبقى الأمل والأمل بالله تعالى أن تتم المصالحة بين الأخوة في أسرع وقت وانهاء جميع الخلافات والعودة معنا الى التلاحم والوقوف معناً والتصدي للاحتلال وجميع مخططاته ان شاء الله واحترامي لك على المرور والمشاركة في الموضوع والمصدر هو غير مذكور من احدى المنتديات مع الأسف  | 
|
| 
		 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| 		
			
			 | 
		#4 | |
| 
			
			
			
			 مشرف رياضه عالمية وقسم قضيتنا 
			![]() ![]() ![]()  | 
		
		
			
			
			 هي الدائره ,, وأن كانت مستورده .. يبقى الأمل .. ما دام الشرفاء دمت لوطنك  | 
|
| 
		 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| 		
			
			 | 
		#5 | |
| 
			
			
			
			 مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم 
			![]() ![]() ![]()  | 
		
		
			
			
			 أهلاَ وسهلاَ بك يا حنظلة وحياك الله أكيد يبقى الأمل بالله تعالى وكذلك ما دام الشرفاء واحترامي لك ومشكور على المشاركة وأهلاَ بعوتك لنا مرة أخرى  | 
|
| 
		 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  |