انا و اولادي

[ام رافت]

كنا عايشين بثبات ونبات
الحب معشعش في كل زاويه في بيتنا
فارده جناحي على اولادي
السعادة غامرتني و الرب مرضيني
و هذا عليه امتحان اسهر معه حتى ينتهي من دراسته و ينام
و هذا عيان اسهر الليالي لينظر الله في شفاه و احط راسي و انام
و ضحكاتهم الحلوة مالية علي المكان
و جاء المغتصب الجبان
حطم وكسر وانسحب
و اخذ ولادي مني
و صار حالي حال
انا عايشة بين الاطلال
هنا درس و هنا اكل و هنا نام وهنا وهنا وهنا
احلامي تلاشت و كانت كثيرة
بانه ابني يكون ويكون ويكون
و حطوهم بالزنازين و قالولهم هيك عيشة اللي بدو وطن بتكون
و رضيوا بكل هالمهانة من اجل ترابك فلسطين
و حكموهم الاحكام العالية
و صرت ازورهم كل واحد في سجن
و بيني و بينهم حطوا حاجز قزاز
ممنوع اللمس
و الحكي بالتلفون عشان ما تعرف اسرار
و بتنتهي الزيارة و بطلع اعد الايام للزيارة اللي بعدها
و مضت الايام و ضاع العمر
و انا انتظر رجعة و لادي الكرام
و راضية بهالحال ليغير ربنا الحال لاحسن حال





ام رافت