كلما جرت انتخابات لبلدية الاحتلال في القدس يواجه المقدسيون معضلة  ، حيث يشتعل الجدل بين الطابع الخدماتي وإن كان باهتاً، والبعد السياسي المنطوي على اعتراف بسيادة الاحتلال في القدس الشريف ، وذلك لان من ينتخب يقوم بادلاء صوته لاحد القتله والسفاحين لدماء شهدائنا ، ويعطيه حق بان يمثله سياسيا وايضا يعطيه الصلاحية بالتوسع في بناء المستوطنات  في القدس الشرقية ، فمنذ عام 1967 لم يرى المقدسيون يوما هنيا من قوات الاحتلال والبلدية ايضا لم تلبي مطالب المقدسيين ، فانظر الى شوارع القرى العربية وقارنها بالشوارع التي في المستواطنات وايضا المدارس والبنية التحتية والنفايات المتراكمة ، فلماذ احبتنا سكان القدس يضحك عليهم بسهولة في الدعاية الانتخابية ؟؟؟؟؟ فأيا كان رئيس بلدية القدس لن يستطيع وقف هدم البيوت، سيتابع المخططات الحكومية لتهويد المدينة وتقليل عدد السكان العرب والاستمرار في سحب اقامات المقدسيين ونحن الفلسطينيون المقدسيون بامكاننا اخذ حقوقنا منهم وذلك عوضا عن الضرائب الباهضة التي ندفعها للاحتلال وليس في الانتخابات المدمرة لطموحاتنا في نيل الحرية والعيش بكرامة ..... واذا كان من المفروض ان ننتخب فلن يكون لنا تاثير ومن ننتخبه هو الذي يقودنا الى القبور في اعتقالته وهدمه و لبيوتنا واكبر دليل على هذا ""اولمرت "" ...... 
 
                                 اخوتي مهما تحدثت عن معارضتي والموقف الفلسطيني الرسمي عن مساويء الانتخابات لرئاسة بلدية القدس فلن اجدي نفعا لوحدي ارجوا التشارك والتفاعل لايصال الفكرة للجمهور البسيط عن مساويء هذه الاجراءات والتحريض على ذلك المخطط  الذي سيدمر كل احلامنا
		
		 
			
		
	 |