![]() |
#1 | |
عضو مميز ![]() ![]() |
كلمة من حرفين علمك معناها وعاش معك لحظات أبكتك ذكرياتها أخبرك انك الحاضر والمستقبل انك الحياة والأمل وان ابتسامتك دوائه في مرضه وقربك ثروته في فقره لطالما أفرحتك همساته في أدنك وأيقظك منبه كلماته العذبة من كابوس أحزانك جمل لك العذاب بكلمة لطالما أوقعت قلوب الملوك وأعارك قلبه ففرحت وظننت انه ملكك طرق بابك ليسألك عن الطريق وأنت لغنى قلبك ما بخلت خفت عليه وصاحبته لتدله وتطمأن فكان أن وصل وأنت تهت ضعت وانت تنظر الى سمائه فتلالات نجومه بين عينيك واسرك البدر الساطع من وعوده سلمته المفاتيح وارتضيت أن يكون السجان ولكنه وعلى غفلة ودون سابق انذار... لم حقائبه وراح.. في ليلة مظلمة احييتها بالافراح افراح بداية حقبة جديدة من الاحزان تركك وغاب في الافق البعيد بين سحاب الخيانة والهجران للقلب الأمين تركك تخاطب النبضات وتصرخ الاهات وتقول اين النجاة فتعرف لحظتها انك ستصاحب ظلام المعاناة وانت في مسرح المجاملات بذلت جهدك وراء الستار وخرجت وأنت تحترق بالنار ضحكت ولكن الدموع سبقتك اردت ان تبتدا العرض ولكنك فشلت صرخت وواجهت الناس وعيناك غارقتين في دموع ملئها الحسرة وحدثت عن مشاعرك عن عذابك بسبب القريب وجفائه الذي كان عنك غريب عن السفينة التي ركبتها فاكتشفت أن لا قبطان فيها وعن اللوحة التي رسمتها بدم قلبك وبيعت بابخص الأثمان فاستغربت عندما وجدت الكل يصفق لك حينها تبكي داخل قلبك عندما تعرف انهم ظنوها مسرحيه أردت ان تقول لااااا.... هذه حياتي ..هذه ماساتي ولكن لسانك عجز وقلبك بكى حينها فقط تجد ان قدميك لا يحملونك وان قلبك يخفق بنبضات غريبة عنك انها تعبك .. فنهايتك وقعت أرضا وقلت لهم يا عالم إني احتضر فوجدت الكل يجلس في انتظار اكمال العرض هنا خانك كل الناس.. حينها تعلم أن القتل الحقيقي ليس بالرصاص إنما بالموت وأنت على قيد الحياة والموت عندما يقول لك احد :" احبك.. فيضمك ليطعنك " |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|