قصة بطل

[الجرح النازف]

انطلقت الزغاريد لتخترق سكون الفجر الغامض ,وتحطم كبرياء الاحتلال الغاصب

وتحكي لنا قصة هذا المناضل...الذي لحق بالشهداء الافاضل ... هذا الشهيد

الذي رسم طريق الحرية بدمه الطاهر, هذا هو الشمعه التي ذابت لتنير

لنا طريق المجد

هذا هو الاسد الذي ابى ان يظل مكانه فوثب وثبة واحده اعتلى معها سلم

الجهاد والاستشهاد

هذا هو الشهيد الذي ابى ان نكون نحن اشياء وبشرهم بشر

ودماؤنا ماء ودمهم دم .......

هذه امنيته وحققها, خطط ودبر ,قرر وهجم

هجم في سكون الليل المهيب ليجعل من جسده لهيب

يحرق جنود المغير ,كان هذا الشاب يتمنطق حزام ناسف

على جسده ,فدخل لاترهبه الأسلاك الشائكة ولا أبراج المراقبه

ولا خنازير الحراسة

ظل وكانه يعرف وجهته من قبل , كيف لا يعرفها وهذه ارضه

التي نادته فلبى النداء

دعى بصوت جهوري جميل أن يحقق الله على يديه اكبر الخسائر في العدو

بدأ العد التصاعدي في قائمة الشهداء لتستقبل شهيد جديد

والتنازلي في قائمة الاحياء لكي يزيل اسم من اسماء الاحياء

واذا بصوت انفجار رهيب يهز المنطقة باسرها , أشلاء تطايرت

أصوات اختنقت ,ضحكات توقفت ,كلمات تراجعت

بكاء انطلق وعويل ,وصرخات انتشرت

وعم المنطقة شجب واستنكار بعثها زعماء ورؤساء العرب والعالم





تحيـــــــــــاتي : شمــ الأمل ــس