| 		
			
			 | 
		#1 | |
| 
			
			
			
			 عيساوي جدع 
			![]()  | 
		
		
			
			
			 والخير . إلا أن الإنسان ترك وراءه سماته الطيبة ، وراح يعتصر الحقد والشر من صفوف الأمان ، وانساق نحو الدمار ، فكانت بداية للظلم والعدوان . فأرسل أنبياءه هداية للبشرية ، فمنهم من تاب ، وإلى الله أناب ، ومنهم من تعاظمت عليه كبرياؤه , وعلا به شموخه ، فطغى وتجبر ، وأبى المغفرة ، وهلل بالضلالة . هكذا كان الإنسان منذ بداية الخليقة نحن خلقنا لتستمر رسالة الحياة في سيرها ، فلا يحق لنا أن نعترضها . فنحن بنو الإنسان الأرجل التي تخطو بها رسالة الحياة ، وتسير بها نحو البعيد . ولا يمكن أن تستمر تلك الرسالة العظيمة دون عمل مشترك ، فما من مولود يولد إلا ويكون بداية النهاية ، وما من مخلوق يلاقي حتفه إلا وتكون نهاية البداية . وهكذا نجد تبادلاً مطلقاً بين البداية والنهاية . بين الاستمرار والزوال . حتى ينفخ في الصور  | 
|
| 
		 | 
		
		 
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
			
			
		
	 | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
		
  |