|
|
#1 | |
|
عيساوي VIP
![]() ![]() |
إليكِ أكتب .. أسألكِ أسألك بالله أيتها الإنسانية ؟ أسألك بالله أيها الضمير العالمي ؟ ما ذنب طفل رضيع ؟ ما ذنب شيخ كبير ؟ ما ذنب زوجة ترمل ؟ ما ذنب أم تثكل ؟ ما ذنب كل آمن في بيته ، و كل من عاش في وطنه و تمسك بترابه ؟ أين ميزان العدل ؟ و نظرة الرحمة ؟ ويد الإنصاف ؟ لماذا كل هذا الجحود لكل نظرة عطف أو صوتاً للحنان ؟ أما عاد للإنسانية قلب ينبض فيرى ما يحل في أرض فلسطين ولبنان والعراق من إنتهاك لأبسط معاني الإنسانية و كرامة الإنسان . لماذا يغمض العالم اليوم عينه على هذا الظلم القاسي و التجرد من كل معاني الإنسانية ؟ إنها أسئلة لم نجد لها إجابة مقنعة في كل تصاريح زعماء العالم و مفكريهم عدواً أو صديق . بغض النظر عن محاولاتنا ايجاد أجوبة .. تشفي مافي صدورنا .. ولكنها لاتريحنا بل تزيدنا ياسا .. وكرباً و يبقى سؤال أخير : متى ينصب العالم ميزان العدل و المساواة من جديد لينشر الإنصاف في ربوع أرض عمها قانون الغاب ؟ و بعد أن مات فيها العدل بل قل ذبح فيها بسكين الظلم و القهر و المذهبية . و بقي في العالم قانون واحد هو : البقاء للأقوى منقول .. بتصرف |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|