|
|
#1 | |
|
عيساوي مشارك
![]() |
حماس ذنبها أنها قد إلتزمت بشرع الله وسنة نبيه وسيرة صحابته أجمعين وبعد : فيحق لي أن (أكتب) الآن ... بعد (نهاية ) مأساة غزة ... التي (شلت ) الفكر .. و(صدمت) النفس... ارتفاع(الموجة) إلى (القمة) ثم النزول إلى (القاع) .. ليست من (قواعد الفيزياء) فحسب ... حتى (التاريخ ) الإسلامي ... و(المعارك ) ...بل و(الحياة) اليومية ...تسير على نفس (القاعدة) ... لحماس (عيوب) ... ولا (معصوم ) إلا من عصمه الله ... و(سأتصيدها) تقصدا هذه المرة ... العيب الأول : أن (الشعب) أخرجها ... و(صنعها ) ... فهي (محلية) الصنع ... و(جزء من كل) ... أما غيرها فهي (مفروضة) فرضا ... و(تحت) المراقبة ... و(يطلب ) التقرير اليومي ... العيب الثاني : أنه لا (أحد) يملي عليها (شروطا) ... بل (شعبها) هم الذين (يكتبون ) شروطها ... في حين أن (حصة الإملاء) ... واجب (إلزامي ) ... على الغير (!!!) . العيب الثالث : أنها (جعلت ) الجهاد ... (ركنا) لا تتنازل عنه ... تلقي فيه دروسا ... وتحث أهلها ... وتدربهم ... إن أرادت مراعاة (المشاعر) ...سمت الجهاد (مقاومة) هذه أقصى درجات (التنازل ) عن المبادئ .. في حين : أن الغير (مسح) الكلمة ...و(يقمز) آيات الجهاد ... هو علامة (الولاء ) من غيره ... وأبدلوا كلمة الجهاد ...بل (الإرهاب) ... العيب الرابع : أن قادة حماس .. (دكاترة) ... وفي العلوم الشرعية (تحديدا) ... ولا أحتاج إلا مثال واحد وهو : (نزار الريان) رحمه الله فهو (أستاذ دكتور) أي (برفسور) في (علم الحديث ) .... ولهذا (تكون ) عندهم (الرؤيا ) الشرعية في الأحكام .. والنوازل .. واضحة ... وبمعنى آخر : لم (يتلوث) فكرهم .. (بعلمنة) أو (انفتاح ) مطلق ... العيب الخامس : لا يعرف (الحمساويون ) التبعية لغيرهم ... والانقياد (الذليل) ... ولعل (النقطة ) الآتية توضح : العيب السادس : لا يهم في قاموس (مجاهدي )الحماس .. كلمة (القتل ) أو (الموت ) ...أو (التصفية) الجسدية ... ولهذا (يقولون ) لا ..لا ...لا ...لا ..لا ...بملئ أفواههم ... و(لا يهم ) ما سيترتب عليها . العيب السابع : نزل (قادة) حماس إلى (حياة ) الناس ... يخالطونهم ... (يصلون) معهم ... يجلسون (إليهم) ... ولعل مصدر ذلك ليس (تواضعا ) : وإنما (أيقنوا) ... أن (شعبهم) مصدر (قوتهم ) ... وأنهم هم (المحتاجون ) لشعبهم ... العيب الثامن : زالت عن حياتهم (الأنانية) ... فحين تطرد (العائلة) ...تذهب إلى (أحد ) جيرانهم ... يتقاسمون الأكل معهم .. بالتأكيد أنه ليس أمامهم (إلا ذلك ) ... لكن ... هذا (يحتاج ) إلى تربية ....إيمانية عظيمة .. العيب التاسع : أنها (لما انتصرت) ... حاول البعض (الطعن ) في صحة النصر ... فراح( يجمع ) أعداد الشهداء .. و(البيوت ) التي تهدمت ... و(حجم) الدمار ... ثم يسأل (أين النصر ؟) ... فاختصر النصر (بعدد ) الأحياء ... والبيوت !!!!! ثم راح البعض إلى (تشيع ) حماس ... و(اجندتها ) الإيرانية ... والخطر (على الخليج) منها ... وعلى أهل السنة .... وغاب عنه (أن قادتها) من ذوي (التخصص ) الشرعي الدقيق في (السنة النبوية ) ... وأن (العلاقة ) بإيران (مصالح ) مشتركة ... تجيزها (السياسة الشرعية) ... ولم يسأل نفسه : لماذا لجأت حماس إلى ذلك ؟ وعلى ما ذا يدل هذا ؟ !!! فكان من عيوبها (أنها سنية بحتة) ... العيب العاشر : أنها كسرت (الجيش) الذي لا يقهر ... وصمدت .. وصبرت ... وقاومت إلى آخر لحظة ... حتى أصبحت (هي التي تملي ) الشروط على (إسرائيل ) ... (إن لم تنسب قواتها (خلال ) أسبوع وإلا ...(فالقسام جاهز بالمزرعة ) .... العيب الحادي عشر : أنها (لا ترضى ) بأنصاف الحلول ... ولا أظن ذلك صادرا ... عن (قشور سياسة ) ... أو (دنو نظرة) وإنما لأن غيرها (جرب خيار ) السلم .. والسلام ... و(أعطى ) التنازل .. وكانت (النهاية) : (سم ) ... (طرد) .... لا يخطر (على بال ) البعض أن ... (التعصب) لاسم (حماس) ... وإنما (لأعمال حماس) ... ولو (غيرت) سياستها ... لتغيرت (الأحكام ) ... ونزل (أمر الله ) ... سأل الصحافيون الشيخ الشهيد نزار ريان ماذا أعدت حماس؟ قال .. أعدت الله ورسوله ........ هذه هي حقيقة حركة المقاومه الاسلاميه (حماس) التي اخذ البعض ان يتهمها بالعماله حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تامر على هذه الحركه الشريفه |
|
|
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|