الطفل نديم علوي ..أديب على الطريق

[ام زيد]

السلام عليكم ورحمة الله

في مدرسة ذكور العيسوية الاساسية

لاحظت المعلمة القديرة فاطمة عليان على احد طلابها تميزا وتفردا في افكاره وكلامه
وفي سرده للاحداث ..

فشعرت بموهبته وتميزه ..فقررت ان تشجعه وتتابعه لايمانها بقدراته الكبيرة على الكتابة

واتساع خياله وافقه ..

ساترككم مع تعريف نديم لنفسه اولا

وبعد ذلك حديث للمعلمة فاطمة عليان عن الطالب

وستقرأون القصص التي كتبها بنفسه دون التعديل على ما كتب .

وان شاء الله ستنشر هذه القصص في العدد الاول من السنة السنة الدراسية القادمة في مجلة الحياة للاطفال

ونتمنى للطالب نديم كل التميز والتفوق والشكر الجزيل للمعلمة فاطمة ولادارة المدرسة التي تتابعه وتشجعه

لان النبتة الصالحة اذا وجدت بيئة صالحة ووجدت عناية ومحفزات فانها ستثمر وتسخى بالثمار .






أنا الطالب نديم علوي من مدرسة ذكور العيسوية الأساسية في القدس .

حاليا أدرس في الصف الثالث" أ"، أحب أن أفكر في كتابة القصص القصيرة والطويلة. من هواياتي الرسم والتلوين. احترم معلمتي ومدرستي. لقد شجعتني أمي على كتابة القصص. هذه القصص التي ستقرئونها هي من خيالي. عندما أكبر أريد أن اصبح كاتبا للأطفال والناس.



الكاتب الطفل نديم علوي



من هوالطفل نديم علوي؟ بكلمات معلمته فاطمة عليان
هو طفل صاحب خيال واسع، يحب مساعدة الاخرين، محبوب لدى أولاد صفه، يحب التفكير في أشياء غريبة وجديدة ومختلفة.حاليا يدرس في مدرسة العيسوية الأساسية للبنين، في الصف الثالث. عندما كان نديم في الصف الاول عام 2006، كتب بمساعدة أمه قصصا رائعة، ومختلفة عن كل القصص، التي لم نتعود أن نقرأها داخل الروضة و صفوفنا. أعطى نديم هذه القصص هدية على ورقة لمربية صفه فاطمة عليان. وفي العطلة الصيفية قرأت المعلمة القصص، ووجدت أنه يجب عليها تشجيع، وتفهّم هذا الطفل، فكان ذلك، بأن نديم شارك المربية فاطمة عليان بورشة عمل لها في مؤتمر تربوي بعنوان " الذكاءات المتعددة " في كلية دافيد يلين للتربية بتاريخ (14\5\08)، وعرض قصصه على عدد كبير من المعلمين في شرقي القدس. فقد فاجئ الجميع من مدراء ومعلمين. هذه القصص القصيرة تدل عل الحكمة التي يتصف بها نديم، وطريقة رؤيته للأمور، وتحليل الواقع الذي نعيشه كأهل ومعلمون، حيث أن نديم يدعونا للنظر في بدائل وتحديات للوصول للسعادة والأمان في كل المجالات وبأسلوب بسيط.هذه دعوة لنا جميعا بأن نتعلم من أطفالنا الصغار وننظر لإبداعهم وتفكيرهم باحترام.
كتب نديم قصة بعنوان الذئب الطيب الذي يساعد الاطفال للذهاب للمدرسة، وقصة بعنوان الوحش الذي يلعب مع نديم كل يوم، وقصة بعنوان الطفل المزارع الذي ينتظر البذور الحقيقية لتنمو،وقصة العشبة النادرة التي ساعدت نديم على الشفاء من المرض بالرغم من وجودها مع الأقوياء، وقصة الكوكب الذي نعيش عليه في خطر من القاذورات. ايضا قصة الأولاد السبعة وستة عمال الذين يشتغلون في مهن مميزة اختارها لهم نديم. كل هذه القصص تم اقتباسها في مقالة (2007) للمربية فاطمة عليان بإرشاد البروفسير كاسبي من الجامعة العبرية تحت عنوان " التأمل من جديد في أطفال موهوبين من شرقي القدس".


قصص بقلم الطفل نديم علوي
1. قصة الذئب الطيب
" كان في ولد مشاغب لا يريد أن يذهب إلى المدرسة، وفي الصباح جاء إلى بيتهم الذئب الطيب، ونومهم مغناطيسيا، وعندما استيقظ من النوم قال لأمه: بدنا نروح على المدرسة، وأعطاهم الذئب الطيب مصروف وألعاب."

2. قصة الكوكب
" في يوم من الأيام استيقظ نديم من نومه، واتجه نحو الصالة، وقال لأبيه: يا أبي الكوكب في خطر، إنه ملئ بالزجاج والقاذورات"، يجب علينا أن ننظفه وننقذ الكوكب."





3. قصة الوحش

" أنا لدي وحش واسمه وحشي، وحشي يعيش على غيمة، في بعض الأحيان يأتي وحشي ويلعب معي، ونأكل معا، وننام معا. وحشي هذا كبير جدا، يأخذني لألعب في بيته على تلك الغيمة... وأخبئ له حصته من الحلوى."
4. الطفل المزارع
" في الخريف حرث الطفل الأرض، ووضع البذور في الأرض... وكانت تلك البذور مزيفة... انتظر الولد عدة أيام... وخرج ينظر إلى البذور...لكن البذور لم تنمو، حزن الولد، وبعد عدة أيام أرسل الله شخصا فحرث الأرض، ووضع البذور الحقيقية... وأرسل الله المطر...فشربت البذور، وفي الربيع نبتت الأشجار."

5. قصة العشبة النادرة
" في يوم من الأيام قال نديم لخالته بعد أن أصيب بسعال قوي: أنا مصاب بمرض لا يوجد له شفاء سوى عشبة نادرة والوصول لها صعب. لكنني عندما أصل إلى العشبة التي يحرسها أقوياء، سأتنكر بزيهم في منتصف الليل، واخذ العشبة، وأشفى بإذن الله."

6. قصة الأولاد السبعة وستة عمال
" كان هناك سبعة أولاد، أصبحوا كبارا ورجالا. الأول منهم حداد، والثاني نجار، والثالث طبيب، والرابع رائد فضاء، والخامس هو بناء، والسادس طباخ والسابع كسلان. فقد كان مثل الحيوان الكسلان. طلب منه أبوه أن يشتري له خضروات فغضب الرجل كثيرا وقتله وقال الرجل: لما لا أعمل قاتلا. قتل الرجل أكثر من 100 شخص لكن في يوم من الأيام، مات الرجل وتخلص الجميع من شره للنهاية."