غزة على بالي

[جوهرة القدس]

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر على كل من طغى وتجبّر ولم يؤمن بعد بأنّ الله هو الحق ذو

القوة المتين.

عيونٌ في سماء غزة الحبيبة طيلة أيام الحرب وأثناء القصف المدمر كانت تظهر مع كل فجر عند السحر,

ساعة استجابة الدعاء, وبالأسحار هم يستغفرون

ما أعظمك يا رب! عندما تتجلى على عبادك الذين قال فيهم نبيك عليك الصلاة والسلام بحديث رواه الامام

أحمد وصححه الالباني رحمهما الله عن ثوبان رضي الله عنه : لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ,

لعدوهم قاهرين, لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله و هم كذلك , قالوا : و

أين هم ? قال عليه الصلاة والسلام: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس.

لاحظوا أيها الأخوة والأخوات قدرة الله عزوجل الذي لا يرتاب بقدرته سبحانه وتعالى: الا كل مارقٍ زنديقٍ

كافرٍ مرتد.

رحماك...رحماك...يارب ! ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين

انظروا الى السماء من بين سحب الدخان والغيوم كيف سخر الله عيونا تحرس أهل غزة وترقب

أوضاعهم..انها واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وهي مضيئة عن باقي السماء بقدرة عزيز حكيم

ذوالجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة