الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، تعمل جمعية إحياء التراث الإسلامي لتحقيق جملة من الأهداف لعل أهمها دعوة الناس للتمسك بدين الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة و العمل على تنقية التراث الإسلامي من البدع ، والخرافات التي شوهت جمال الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين وذاك قياما بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو سبب خيرية هذه الأمة، لذا .. وحرصا على تحقيق هذه الأهداف لكي يأخذ هذا الأمر حقه من الاهتمام فقد تم إنشاء لجنة متخصصة باسم (لجنة الكلمة الطيبة) لتسعى في سبيل هدف رئيسي هو إصلاح هذا المجتمع ، سبيلها في ذلك الكلمة الطيبة والموعظة الحسنة. 
 
وفي حين أن الأمر بالمعروف قد وجد على يسره من يقوم به من اللجان والمراكز التابعة للجمعية بشتى الطرق والوسائل ، فإن لجنة الكلمة الطيبة قد أخذت على عاتقها الشق الأصعب من هذه الفريضة وهو النهي عن المنكر ، إقامة لهذه الشعيرة وسعيا لإصلاح ذلك الإنسان الذي اقترف الكثير من المنكرات. و إن الوسائل لذلك كثيرة إلا أننا لن نتعدى في ذلك ما أقره العلماء من أن الإنكار يكون بالقلب واللسان (لفظا وكتابة) ونترك الإنكار باليد لمن له ولاية الأمر في ذلك كالأب في بيته والمسئول في عمله والأمير في بلده.
		
		 
			
		
	 |