30-10-2007, 10:48 PM | #1 | |
واحد من الناس
|
كانفي البلدةرجل اسمه أبو نصر الصياديعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال لهاتبعني إلى البحر فذهبا إلى البحر، وقال لهصلي ركعتينفصل ىثم قال لهقل بسم الله فقالبسم الله. .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة. قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده وقال في نفسههذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟ ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لهاخذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟ وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً يناديمن يدل على أبو نصر الصياد؟ فدله الناس على الرجل.. فقال لهإن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنةثم مات ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك. يقول أبو نصر الصياد وتحولت إلى أغنى الناسو صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدقبالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك،فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات فقلتأين الأموال التي تصدقت بها ؟فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات وبكيت وقلتما النجاة وأسمع المنادي يقولهل بقى له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتانفتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات . فخفت وأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟فقيل له : دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين ) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول : هل بقى له من شيء؟ فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتينوترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة . |
|
01-11-2007, 11:04 AM | #2 | |
عيساوي جدع
|
فعلا انها قصة لها مغزى وعبر اتمنى ان تطبق هذه الفوائد في حياتنا جزاك الله خيرا اخ "العيساوي" و(الدال على الخير كفاعله) كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع اجمل التحيات البرنسيسا |
|
16-11-2007, 06:09 PM | #3 | |
عيساوي جدع
|
دمت بكل ود |
|
16-11-2007, 06:30 PM | #4 | |
عيساوي متألق
|
فمن بعضها مسلي ومن بعضها عبرة واستفادة قصة في غاية الروعة يسللللمو اديك كتتتير على القصة وئام |
|
17-11-2007, 06:07 PM | #5 | |
|
قال تعالى (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)) اللهم إجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم جزاك الله خير اخي |
|
18-11-2007, 04:46 PM | #6 | |
مشرفة قصص من الواقع
|
اخي العيساوي جزاك الله خيرا على هذه القصة فعلا انها قصة رائعة دمت بود . زينــــة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|