![]() |
#1 | |
عيساوي VIP
![]() |
هناك نساء في العالم اليوم يقمن بالمنافسة من أجل" القيادة"، والعمل من أجل حياة أفضل للناس حتى في المجتمعات" الديموقراطية ". في أمريكا هيلاري كلنتون تستعد لخوض معركة الرئاسة ، وروايال تكاد تنتهي من معركتها ضد ساركوزي في فرنسا ، وهناك الكثيرات في العالم اللواتي يعملن من أجل تحرير بلادهن من الاستعمار. وفي هذه الاجواء الدولية" الحرة والديموقراطية" هناك في فلسطين نساء قائدات يعشن تحت الاحتلال اثبتن وجودهن في العمل الوطني بجميع أشكاله ، من اجتماعية واقتصادية وسياسية وعلى أعلى المستويات ، ومن ينسى نساء بيت حانون اللواتي قمن بالدفاع عن الرجال المحاصرين من قوات الاحتلال؟ وهناك في فلسطين اليوم نساء" قائدات" في سجون الاحتلال بلغ عددهن أكثر من 126 أسيرة من بين أكثر من 11 ألف أسير مناضل بينهم 23 من الوزراء والنواب وبينهم أيضا 348 طفلا ، والارقام تتغير بشكل دائم. النساء الاسيرات يتعرضن هذه الايام لجميع أنواع الممارسات غير الانسانية في سجن (هشارون): أحلام التميمي المحكومة 16 مؤبدا تتعرض هذه الايام للاعتداء بالضرب ، مع رفيقتيها الاسيرتين سناء شحادة المحكومة ثلاثة مؤبدات ، والاسيرة تغريد السعدي المحكومة ست سنوات ، وقد تم عزلهن في سجن (الجملة) وهن يعانين من أوضاع صحية صعبة.. أما سبب العزل فلا بد أن يكون دفاعهن عن الاسيرات والمطالبة بالحقوق الانسانية المحرومات منها في سجون العدو. أوضاع الاسيرات الفلسطينيات ، بلا شك لا تلاقي الاهتمام الكافي من المدافعين عن حقوق الانسان الذين كثرت مؤسساتهم . ورغم محاولاتهم مطالبة العالم بالانتباه لما يجري في سجون اسرائيل ضد الاسرى من نساء ورجال اذ يظل الصوت غير مسموع . ها هي اسرائيل تعزل الاسيرات ، العضوات في"لجنة الحوار" ، مع ادارة السجن ويعتبرن ممثلات عن الاسيرات كلهن. بهذا تبرهن اسرائيل أنها وراء كل صوت قيادي يرتفع ليمثل الفلسطينيين سواء كان في السجن الكبير القطاع وغزة والضفة الغربية أو السجن الصغير في المعتقلات . وهي أيضا تحاول اخفات أي صوت في العالم ألعربي أو الدولي الذي يقترح حلولا لانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة. قضية الاسرى الفلسطينيين ، ترتفع أحيانا لتكون الاولى في وسائل الاعلام ، الا أنها سرعان ما تعود لتنسى ، وهم وحدهم هناك يعانون من ظلم المحتل . نعم المحتل دوما في حالة خوف واستنفار لينهش ويخفي معالم الجريمة . الاسيرات الفلسطينيات في سجن( هشارون) يعانين من اعتداءات اسرائيل المتواصلة ، وجمعية ( نفحة) في رام الله للدفاع عن حقوق الاسرى ترفع الصوت وتوزع الخبر ، وقد يصل الصوت للبعض وقد يضيع مع أخبار نساء العالم اللواتي يتنافسن للقيادة في مجتمعات"ديموقراطية" لحياة أفضل للناس المظلومين وغير المظلومين . فهل يسمع أحد اليوم صوت النساء الفلسطينيات: سناء وتغريد وأحلام؟. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
مشرف العيساوية خلف القضبان
![]() ![]() |
مشكوره خيتي ŖậMậ على الموضوع انشاء الله ان تتحس حال جميع الاسرى والاسيرات داخل سجون الحتلال الله يصبرهن على ما هو فيه تحياتي صقر الأقصى |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
عيساوي نشيط
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
عضو رفيع المستوى
![]() ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركتم يا صرخات على هذا الطرح وأعلم /ي بأننا سنبقى نصرخ الصرخات تلو الصرخات إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا وصدق من قال:-.................. فإما حياة تسر الصديق : وإما ممات يغيظ العدى ناديت لو أسمعت حيّا ولكن لاحياة لمن تنادي ... لقد أسمعت لو (إن) ناديت لـ شرف الدين عضو مميز بقوله في أحد صفحات المنتدى فى وقت لايهتم فيه احد بمشاعرك واحاسيسك .. ما الذى تجديه الدموع التى تذرفها انهارا؟ ماالذي تجديه المشاعر الدافقة في زمن يموت فيه الحب ويندثر فيه الاخلاص ؟ ماالذي تجديه طيبتي التي أتصف بها في زمن لا يعيش فيه الا حب الذات ! ماالذي تجديه كلماتي الصادقه التي تنبع من قلبي الذي لا يحمل كرهاً لأحد في زمن لا تصلح فيه الا كلمات الرياء المشبعة والمثقلة بالكذب والخداع والغدر! لا أدري كيف أعبر عن جرحي وألمي الذي ألم بقلبي ؟ .. لقد أرهقتني متاعب الحياة فانا أملك قلباً بلا نبضات وأبكي بعين بلا عبرات واسير الدرب بلا خطوات أعيش الصبر بلا لحظات كيف أعبر عن جرحي ...؟ بالدموع الجارية قد تجف قد تنفذ يوماً ولا يبقى لها أثر الا في منديلي ام بالكلمات الحائرة قد تضيع من الحروف وقد تطوى الايام دفاترى وقد لا يبقى لى ورقة من اوراقى لا أدري كيف أعبر عنه ؟ وبماذا سأعبر عنه ؟ اريد ان اريح هذه النفس الحائرة اريد ان اطبب هذه الجروح الغائرة ! فى وقت لايهتم فيه احد بمشاعرك واحاسيسك ..ما الذى تجديه الدموع التى تذرفها انهارا؟ ماالذي تجديه المشاعر الدافقة في زمن يموت فيه الحب ويندثر فيه الاخلاص ماالذي تجديه طيبتي التي أتصف بها في زمن لا يعيش فيه الا حب الذات ! ماالذي تجديه كلماتي الصادقه التي تنبع من قلبي الذي لا يحمل كرهاً لأحد في زمن لا تصلح فيه الا كلمات الرياء المشبعة والمثقلة بالكذب والخداع والغدر! لا أدري كيف أعبر عن جرحي وألمي الذي ألم بقلبي .. لقد أرهقتني متاعب الحياة فانا أملك قلباً بلا نبضات وأبكي بعين بلا عبرات واسير الدرب بلا خطوات أعيش الصبر بلا لحظات كيف أعبر عن جرحي بالدموع الجارية قد تجف قد تنفذ يوماً ولا يبقى لها أثر الا في منديلي ام بالكلمات الحائرة قد تضيع من الحروف وقد تطوى الايام دفاترى وقد لا يبقى لى ورقة من اوراقى لا أدري كيف أعبر عنه ؟ وبماذا سأعبر عنه ؟ اريد ان اريح هذه النفس الحائرة اريد ان اطبب هذه الجروح الغائرة ! نعم يا شرف الدين ..زوعندنا أمل والحمد لله أستميحكم عذراً يا شرف الدين أينما كنتم وحيثما حللتم بأن أهديّ هذه الكلمات الطيبة والمعبرة للأسرة والأسيرات ولضيفة منتدانا المعطاءة الجرح النازف ولكل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد في هذا المنتدى وعموم منتدياتنا العربية والإسلامية في العالم أجمع بوركتم يا صرخات............. أنصحكم بتناول سكر فضي وشرب البيض النيء مع الحليب حتى لا تنبح صوتكم من كثرة الصرخات........ههههههههههههههههههههههه تحياتي خادمكم محمد أبو داود درويش 24/4/08 |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|