أسيران مشلولان يصارعان الموت في سجون الاحتلال

[_محمد_]

أسيران مشلولان من سلفيت يصارعان الموت في سجون الاحتلال

8/24/2008

يصارع أسيران من محافظة سلفيت كانا قد أصيبا بالشلل النصفي نتيجة إطلاق النار عليهما خلال عملية اختطافهما قبل عدة سنوات الموت البطيء في مستشفيات سجون الاحتلال.



ويعاني الأسير منصور موقدي من بلدة الزاوية غرب سلفيت من شلل نصفي وموت بطيء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن، فيما يعاني ربيع حرب من قرية اسكاكا شرق سلفيت من نفس الآلام والإهمال الطبي المتواصل في مستشفى سجن الرملة.



وناشدت عائلتا الأسيرين أكثر من مرة الإفراج عنهما لمواصلة معالجتهما ووقف معاناتهما والموت البطيء الذي يتعرض له الأسيران ولكن إدارة السجون تصم آذانها وترفضهما وتقدم لهما علاج الحبة السحرية" حبة الأكمول".



عائلة الأسير منصور موقدي من بلدة الزاوية غرب سلفيت وهو معتقل منذ 2/7/2002 ومحكوم بالسجن المؤبد ناشدت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن ابنها الأسير.



وأوضحت عائلة الأسير موقدي أنه كان يعمل قبل اعتقاله كعسكري في الأمن الوطني، وخلال اعتقاله اشتبك مع الجيش مما أدى إلى إصابته برصاص الجنود الحي في معدته وأمعائه ومثانته، وأدت هذه الإصابات الى فقدانه الإحساس بنصف جسده السفلي بشكل تام أي الشلل النصفي الكامل، وقد أجريت له خمس عمليات معقدة بسبب كون أصابته في منطقة أعصاب، ولا يمكن له أن يقضي حاجته في المرحاض مطلقا فقد وضع له كيس للبول وآخر للبراز، هذا بالإضافة الى المعدة والأمعاء الصناعية، وفقدانه مثانته، كما أجريت للأسير عملية جراحية في أصابع قدميه أيضا.





بدورها بينت عائلة الأسير ربيع حرب أن ابنها الأسير يعاني من شظايا الرصاص التي دخلت إلى إحدى كليتيه، وأنه يعاني من الآم لا تطاق في جسمه ومن جرثومة إصابته قبل مدة يتذرع الاحتلال انه لا يعرف لها اسما ويعزله عن الأسرى في غرفة خاصة مع أنه لا يستطيع قضاء حاجته.



وكان الأسير ربيع قد تعرض إلى موت حقيقي بعد أن أصابه نزيف حاد خلال رجوعه من النظر في قضيته خلال إحدى الجلسات، ولولا عناية الله ورعايته لفقد حياته، حيث أجبر الأسرى إدارة سجن الرملة على معالجته بشكل سريع ووقف النزيف.



وأوضحت عائلة الأسير موقدي وعبر زيارة محامي نادي الأسير أن الأسير منصور الآن يعاني من حالة صحية سيئة جدا ولا يتلقى علاجا ملائماً في المشفى الذي يقبع فيه، فهو يعيش على المسكنات فقط حيث يتناول حبة من دواء النورفينو الاسيفال ليتمكن من النوم.



وأضافت :" إنه لا يوجد أدنى اهتمام بعلاجه على الرغم من حاجته لإجراء فحوصات دورية خارجية كل سنتين مرة على الأقل، نتيجة لكل هذه الإصابات والأمراض التي يعاني منها الأسير، فهو بحاجة الى إجراء عملية جراحية تشكل خطرا على حياته وفق ما أفاد به طبيب المشفى، حيث إن نسبة نجاح هذه العملية 1% ونسبة الفشل 99%، كما وتحتاج العملية الى 10 أطباء ليتم إجراؤها كونها تتعلق بالأعصاب وتبلغ تكلفتها نصف مليون شيكل، لكن الأسير منصور مصر على اجراء هذه العملية على الرغم من خطورتها ليتخلص من الألم الذي لا يحتمله إنسان وليتمكن من النوم.



أما عائلة حرب فإنها قد أصيبت بالإحباط نتيجة رفض الاحتلال إطلاق سراح ابنها من خلال محكمة الثلث "الشليش" ، وطالبت المؤسسات الحقوقية الضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه، إلا أنها أعربت عن ابتهاجها بقرب انتهاء محكومية ابنها والتي تصادف في 10/10 /2008 ودعت الله أن يفرج كرب جميع المأسورين

[صقر الأقصى]

السلام عليكم

مشكور أخي الكريم مودي مافيا على هلموضوع وانشاء الله بأن يشفي كل الاسرى والجرح داخل سجون الاحتلال

تحياتي
صقر الأقصى

[_محمد_]

شكرا على مرورك

وانشاالله ما بضل ولا مسجون في سجون الاحتلال

***************************************