العودة   منتديات العيساوية > 【ツ】 المنتدى العيساوي العام 【ツ】 > قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا

قــــــــضــــيـــتــــــنــــــا نقاش هادف وهادئ ,صور وحقائق، أخبار وأحداث

قديم 24-02-2009, 04:51 AM   #1
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله العلي القدير على فضله هذا وأقدر بل أثمن هذا التوجه
لمدونة زيتونتنا التي إستضافة مدونتي " مدونة أسير محرر" إبتداء


كما وأثمن رابطة أم الغنم العزيزة على قلوبنا وأقدر مصافحتها مع زيتونتنا
ليس لأن إسمي من على رأس القائمة بل كوني حظيت
بأن أكون من بينهم فزادني قوة ً ودفئاً

وأطلب من الله أن يعينني لأن أكون عند حسن ظنهم بي
لأكمل رسالتي ولعلي من خلالهم أتواصل مع من عشت معهم
في سجون ومعتقلاات يهود على مدار 15 سنة خًلًت
منذ 18/11/1970 وإلى أن قدر لي المولى أن يفرج عني
في أكبر وأعظم عملية تبادل للأسرى في تاريخ الصراع

العربي الفلسطيي - الإسرائيلي ...منذ عام 1948
بصفقة تبادل لـ
1151 من الأسرى والحرائر وبالشروط الفلسطينية
بإشراف وإدارة الجبهة الشعبية - القيادة العامة ( أحمد جبريل )
من مساء يوم الإثنين الأول من شهر رمضان المبارك بتاريخ
20/5/1985م

وفي المناسبة كل الشكر والعرفان لمدير منتديات العيساوية الأخ الفاضل العيساوي
ورؤساء الأقسام ( القاعات ) حيث حظيت منهم بـوصلة مميزة لمدونتي ر
فاعتمدت توقيعي في أدنى الصفحة بعد كل مشاركة لي في المنتدى المذكور

----------------------------------------------
التوقيــــــــــــــــــــــــع
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر
...
------------------------------------------

كما ووجهت لي هذه الدعوة من خلال رسالة شخصية
من على صفحة مدونتـــــــــي....هذا نصها
بواسطـــــة فوضى عارمة يقول... السلام عليكم عمنا ابو داوود
تم اختيار مدونتك لنشرها في موقع لحركة اسلامية في قرية ام الغنم
. نرجو منك الاطلاع على المقال الاخير في زيتونتنا
---------------------------------------------------

ولتلبية هذه الدعوة المبينة تفاصيلها أدناه
من قبل الأخ الفاضل..........
رئيس الرابطة الشيخ نمر السلفيتي
حفظه الله ورعاه وسدد خُطاهُ
لنتواصل مـــــــــــــع.....................

===================
زيتونتنا تصافح رابطة ام الغـنـم
قامت زيتونتنا و الرابطة -ام الغـنـمسم قرية في ال 48)
بالاتفاق على التعاون المشترك بينهما

الشيخ نمر السلفيتي - رئيس الرابطة

وقد قامت زيتونتنا بالاتفاق مع الرابطة على نشر المدونات التي تنشر المواضيع الفكرية
والتقارير الميدانية لا المقالات الشخصية و لا حتى المسبات القاذعة

وفاز في اليانصيب المدونين التالية اسماؤهم:
خواطر اسير محرر - عمنا ابو داوود
هبــــــــــــــة رمـزي
وسط - اسامة عباس
كيــــف؟؟ - شهرزاد
انعاش - ميساء احمد
عمـــر - عمر عاصي
سبحات فكر - هنادي قواسمي
عينك على فلسطين - ابو وديع

فيرجى من الفائزين بردلة الرابطة مقالاتهم التي تعنى بالمواضيع التي تهم رواد موقع الرابطة
و نرجو لفت انتباهكم الى ان التدوينات ذات بعد شخصي
اما المقالات في موقع الرابطة فيفترض ان تكون ذا بعد يهم القراء

============================
أحبتي يسعدني أن أكون على تواصل مع من تصافح
ويثلج صدريأن يقع إختيري إبتداء عى موضوع
صاحبة التجربة الإعتقالية المريرة وصاحبة الصون والعفاف
والمثل الذي يحتذى به


بعنــــــــــــــــــوان
إسلاميات مقالات عينك على فلسطين

من المصــــــــــــــــــدر
"تغريد السعدي" تجربة اعتقالية مُرّة
2/23/2009 7:48:02 AM
سامح أبو وديع


والأخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت


"تغريد السعدي" تجربة اعتقالية مُرّة "

التي وهبت فلسطين من عمرها ست سنوات
ولقبت بشاعرة فلسطيـــــــــــــــــــــــن

تقــــــــــــــــول في مقالتهـتا:
تعرضت لحادثة في الأسر لم يكن لأي حدث بعدها أن يكبر أمامي
ل شخص يكون له علاقة إجتماعية أو أي علاقة أخرى بفلسطيني الضفة
أو غزة فإن تهمته الأولى هي الإتصال معميل أجنبي

أحلام التميمي تعني لي فلسطين بتحديها وجبروتها


من هي تغريــد السعدي ؟......تستطرد فتقــول
لمن لم يعرف تغريد السعدي،
ماذا تقول تغريد عن نفسها لأولئك؟
- تغريد سعدي من مواليد مدينة سخنين

مضى من عمري 25 عاما ونصف العام،
تم اعتقالي بعد إنهائي الثانوية بعام، حيث كنت اعمل لتأمين تكاليف الجامعة
وقد حال الاحتلال بيني وبين حلمي بدراسة التمريض،
وتم اعتقالي بتاريخ 16-4-2002
وقد حمل الاعتقال صدمة كبرى للعائلة والبلد لكونه سابقة.

تم اعتقالي بسن التاسعة عشرة، إضافة إلى اعتقال أختي التي تكبرني
بهدف الضغط النفسي على أمل أن يتم كسري
وإذلالي
لم أكن أتوقع بحياتي أبدًا أن أقع في أيدي رجال المخابرات الإسرائيلية،
ولكن قدرة الله والصبر الذي يلهمه للإنسان يجعله قادرا على أن يواجه.. ويصمد...
ويتحدى هؤلاء الموهومين بأنفسهم..


كنتُ لا أزال بعمر الأحلام وكان معصمي
طريا على السلاسل والأصفاد.
كنتُ بعمر الركض وقدماي لا تطيقان القيد والمشي البطيء..
كنتُ ذات حلم مؤجل وحلمي لا يتحمل الإلغاء.
أو هكذا كنتُ أظن..!!

دخلتُ أقبية الاعتقال والتحقيق كأني ادخل قبرا يصغرني بأنفاس وروح،
دخلته وأنا أيقن أن يوما كهذا يشبه يوم القيامة،
لا أخ ولا أب ولا صديق يساعد أو يستطيع الوصول..
وحدي سأواجه ووحدي سأصرخ
إن بلغت الصرخة حنجرتي الصامتة خوفا..
===============
سخنيـــــــــــــــــــــــن

* يقال إن الإنسان وليد بيئته،
فماذا تعني مدينة سخنين لتغريد.. ؟!
- كنتُ أفضل أن أُسأل: أي بلد يسكنُكِ؟
بدلا من: أي بلد تسكنين؟
لان سخنين سكنتني أكثر مما سكنتها.
كيف أترجم عشقي لبلد علمني ورباني
على أن لا اتخذ الأعداء أولياء وحمّلني سلاحا لا سلاح بعده..
سلاح حبي لوطني ولتراب اختلط برائحة شهداء يوم الأرض.

وأكثر الأشياء التي كنت أحن إليها لبلدي هي ذكرى أحداث يوم الأرض
وطالما اعتدت أنا وعائلتي الانضمام إلى المسيرات والتظاهرات
التي تربطنا بهويتنا وعروبتنا.. كما في يوم الأرض
وأحداث هبه الأقصى وأيام أخرى عديدة.
==============
طفولة تغريـــــــــــــــد
* كيف تصف لنا تغريد أيام طفولتها
وما هو المشهد الذي ما زال عالقا بذاكرتها؟
- الطفولة، كنتُ اشعر أن هذه الكلمة قد دنسها الاحتلال وكسر معانيها،
وطالما تنازلتُ للحديث عن طفولتي وتنازلت عن حقي في البوح والصراخ
بملء القهر لأتذكر طفولة أختي التي كانت طفلة لا تتعدى الإحدى عشرة سنة
حين تم اعتقالي أنا وأختي التي تكبرني،
ولم يتبقَّ لها من أخواتها التي اعتادت عليهن حولها
ولم تجد سوى حضن أمها المجروح والنازف ألما.
طالما مزقني منظر الجنود حين اقتحموا غرفتي وأختي الصغيرة نائمة،
فقام احدهم بقلبها عن سريرها وهي لا تزال نائمة،
ففزعت من نومها تركض نحو أمي التي وجدتها تقع على الأرض من
=================
صدمتها للمشهـــــــــــد.
أتذكر جيدا أن أختي الصغيرة مسكت بيد أخي
الذي يكبرها بسنة وسألته: إلى أين يأخذون أخواتي؟!
والخوف يملأ قلبها.
كتبت لي أولى رسالاتها التي وصلت سجني بعد عدة أشهر
من اعتقالي، كتبت وأثار دموعها جلية على الحبر:
أين رحلت؟ ولِمَ لم تأخذاني معكما؟ الغرفة مخيفة
ولا أجرؤ على النوم وحدي، أخاف أن يأتي ذاك الجندي
ليرميني عن سريري مرة أخرى!
كبرت أختي وعاشت سنوات طفولتها بقسوة
وألم لم يشهده احد من العائلة، ورغم محاولات إخوتي الشباب
لإعادتها لحياتها الطبيعية إلا أن وحدتها كسرت فيها معاني عديدة
واذكر إحدى رسائلها حين سألتني
(كنت تقولين: وأجمل الأيام تلك التي لم تأتِ بعد)
فمتى ستأتي إن لم تكوني معنا؟
وعادت أختي الكبرى بعد سنة ونصف السنة،
لكن الألم توزع على كليهما وأصبح الجرح أكثر إيلاما..
=======================
لحظة الاعتقـــــــــــــــال
* لحظة الاعتقال من اللحظات المرعبة في حياة الأسير،
كيف كانت بالنسبة لفتاة لم تتجاوز 19 عاما من عمرها؟

- ربما اشد لحظات العتمة والألم هي تلك الليلة الأولى
التي انتزعتني من حضن والدي لتأخذني نحو المجهول،
في البداية وضعوا نظارة سوداء على عينيّ
كي لا أرى أي شيء، وتم اقتيادي لمركز الجلمة،
ومن أكثر الصدمات التي كان صعبا عليّ استيعابها
هي التفتيش العاري، بحيث طلبت مني السجانة
أن اخلع ملابسي وهذا كان الأصعب من الاعتقال
.

تربيت طيلة حياتي لم أكن لأسمح لامي بالدخول إلى غرفتي
أثناء تبديلي لملابسي، فكيف اليوم أقف أمام عدوة؟!
يا الله لا أحب أن أتذكر ذاك المشهد عندما رفضتًُ
وهددتني بان تدخل جنديا ليساعدها على خلع ملابسي بالقوة.
هنا أدركت حجم الآتي، وبعد تلك الحادثة
لم يكن ليكبر أمامي أي حدث آخر.


فالتحقيق بطبيعته قاسٍ ومذل، والأساليب الدنيئة متعددة، التهديدات
لا حدود لها لكن التحديات والصمت وكل ما يلهمه الله..
هو أساس الثبات والصمود.. هذا ما أستطيع قوله.

===================
أقبية التحقيــــــــــــــق
* هناك أيام وأساليب قاسية يتفنن بها السجان الإسرائيلي
للوصول بأي طريقة للائحة اتهام معدة،
كيف مرت هذه الأيام القاسية على تغريد
وخاصة أن أختكِ بهيسة اعتقلت على القضية نفسها،
ومؤكد أنهم مارسوا فيها ضغوطا عليكِ؟
و ما هو أول شيء تعلمتِه في تجربتك الاعتقالية؟


- لا أنكر أن اعتقال أختي اثر عليّ وهز شيئا بداخلي،
لكن أخفيتُ كل هذا الشعور حتى
لا يستغلوا ضعفي ويواجهوني بها،
فأنا اعلم أنها لا تمت لأي موضوع كان بصلة
، وهي لا تعلم أصلا ما سبب اعتقالها
وإنما وسيلة ضغط عليّ، لذلك كنتُ أخاف
أن يتطور الأمر لأكثر من ذلك، فلطالما هددوني
بان يحضروا والدتي ووالدي وأنا كنتُ قد رأيت أمي
حين سقطت أرضا لحظة وضع القيود بيدي
وإخراجي من باب البيت، فكان عندي خوف كبير على صحتها،
فأي أم تستطيع أن تتحمل رؤية ابنتيها تُقتادان إلى المجهول
برفقه ضباط مخابرات وجنود لم أحصهم عددا؟

================

بلغ بالأنذال الأمر أن يساوموني على مكالمة تلفونية للاطمئنان على والدتي،
قال احدهم إنها بالمستشفى وإذا أردتِ مكالمتها
فهاتي ما عندك من معلومات كي تستطيعي الاطمئنان عليها.
لكن عن أي معلومات يتحدث لم أكن اعرف.
رفع سماعة الهاتف وطلب الرقم وقال لي
لربما تسمعين صوتها للمرة الأخيرة.لكني قلت أتحدث معها أولا.
قال لي لا شيء عندنا يباع مجانا؟
أدركتُ أني أواجه دهاء ومكر هؤلاء الرجال الذين
بدأوا التناوب على التحقيق معي من الليلة الأولى،
وحين اخذوا مني الساعة لم اعد اشعر بالوقت
لكني أظن انه مر ثماني ساعات في التحقيق في أول ليلة
لم أكن اشعر أني أنا، لعلي كنتُ اخفي بداخلي
أكثر من أنا واحدة، لربما عائلتي، بلدي، قناعاتي،
فلسطينيتي، وإيماني الأكبر من كل الأشياء.

==============
أول درس في دروس الغربة والظلم.. هو أن اخفي خوفي بأعماق أضلعي ولا أظهره لأولئك الماكرين المتربصين لزلات خوف يتمسكون بها..
هكذا بدأت وهكذا استمررت رغم كل الصعاب.

وبعد مرور شهرين في التحقيق انتقلت إلى سجن الرملة للنساء،
وبعد أكثر من تسعة أشهر تم إصدار الحكم القاسي والظالم
والذي لم يكن احد يتوقعه،
وكذلــــــــــك صدور حكم سنة ونصف السنة بحق أختي..

===================
المهزلة "المحكمة"
*خيانة الدولة والاتصال بعميل أجنبي،
سيمفونية مللنا سماعها، ولوائح معدة مسبقا
للأهل في فلسطين 48،
كيف تقبلت تغريد الحكم عليها بثماني سنوات؟
قبولي للحكم كان قبول قسري أي ممتزج ما بين الرضا ؛
لأنه قضاء وقدر والرفض لهذا العدو ولهذا القرار اللعين
وما بين كلاهما . كان علي الصمود بأي شكل
لان الانهيار يعنى انهيار الهرم الكامل للعائلة بأجمعها
والصمود هو الحل الأنسب لمثل هذه المواقف ..

ولا شك أن بداية المسرحية والمهزلة المضحكة
كانت فصولها قد بدأت منذ أيام الاعتقال الأولى
حيث القي على مسمعنا تهمه " مساعده العميل الأجنبي "
كما يصنفه الصهاينة أي كل شخص يكون له
علاقة اجتماعيه أو أي علاقة أخرى بفلسطيني الضفة
أو غزه فان تهمته الأولى هي الاتصال
مع عميل أجنبي .السجن
==============
* شكل السجن نقطة تحول كبيرة في حياة عظماء الشعوب، ست سنوات كانت كفيلة بإعادة صياغة شخصية تغريد من جديد، فماذا يعني السجن بالنسبة لكِ؟
==============
العـــــــــــــــزل
*العزل، هذا المصطلح الذي اقتحم حياتنا الفلسطينية
وأصبح جزءا من معاناتنا القاسية وصراعنا الدائم مع الاحتلال،
إن كانت بسجون الاحتلال أو بجدارهم العازل..
يف تصف لنا تغريد هذه المعاناة داخل العزل
خاصة أننا سمعنا كثيراً عن الظروف المأساوية
التي مرت بكِ وبكل من الأسيرات
وخاصة سناء شحادة وأحلام التميمي في سجن الجلمة..؟؟
- انه لمن دواعي سرور الذاكرة أن تستعيد شريطا
قد عصفت به الأوقات ليصبح محض ذكريات كانت
تمزق الجسد وتفتك به واليوم أصبح مقطع
من شريط ستعجز السنين عن محوه بكل أدواتها ..
فذاك هو المكان الذي يتحدث به الأسير مع نفسه
مع أمه مع أخيه وصاحبته وكل أحبته الذين
لا يستطيعون إيصال أصواتهم إليه ..

ذاك المكان المعد لوأد الانسانيه وهتك عرض الأحلام والأماني والمستقبل
ليصبح كل ما هو حولك مجرد وهم إلا أنت ..
تصبح إما مقاوم لكل الظروف الصعبة والمأساوية
وأما وتحدي لنظره السجان الذي يطل من
نافذة الباب الصغيرة ليراك إن لا زلت على قيد الحياة
أم انتهى الأمر لأنفاسك . وللتحدي هنا مذاق خاص
لا زال طعمه عالقا تحت لساني أحب
هذا الطعم وأحب نكهته التي علمتني
وكشفت لي أن التحدي يخلق نوع قهر واستفزاز للسجان
وهذا ما لا يطيقونه بل ويجعلهم يتساءلون عن الدافع
الذي يقودنا لعدم الاستسلام .
================
كانت الأيام الاربعه عشر الأولى من الاعتقال بمثابة عزل تام
عن العالم الخارجي وتقطيع أوصال الفكر وتشتيته ،
هناك في القبر رقم 31 كانت اللحظات الغير معرفه
بالنسبة لفتاه بالكاد تجاوزت التاسعة عشر من عمرها
والكل من حولي مبهم إلا شيء واحد كان أكثر وضوحا
من أي شيء أخر ألا وهو أنني عقدت العزم
أن لا اخسر معركة تكبرني سنا وأكبرها قوه
وكان قلبي معلقا آنذاك بالله
كنت على يقين انه معي ولن يتركني

============
العزل الثاني كان بعد مرور سنه على الاعتقال
حيث كنت أعيش برفقه أختي التي تم اعتقالها معي
وبعض الأسيرات حديثات الاعتقال ،
وكان قد تبقى لأختي أيام قليله
وتنطلق إلى حريتها وخلال مطالبتنا ببعض الحقوق
والتلويح بإضراب عن الطعام تم اقتحام الغرف
والزنازين وإخلاء كل ما فيها من ملابس وأغراض
وتم الاعتداء بالضرب على جميع الأسيرات ...

أتذكر انه بذاك اليوم شعرت أن الموت قد زار
حافة عمري لكثره استنشاقي الغاز المسيل للدموع
فلم تعد عيناي قادرة على التمييز بين من يحمل العصا
ومن يحمل السلاسل ولكني حاولت بجسدي
الذي استنشق الغاز القاتل أن ابعد ضربات العصا
عن إحدى الأسيرات حيث بدأت الدماء تبلل وجهها ..


وبعدها انقض علي أكثر من خمسه من أفراد
قوه منع الشغب ( نحشون )
وكبلو قدماي ويداي وتم عزلي أنا و3 صديقات
إلى مكان ليس ببعيد عن سجن الأسيرات
وخلال الساعات الأولى للعزل أدركت من شده حرارة جسدي
أن قدمي مصابه أصابه بالغه من اثر تلقيها
عده ضربات على نفس المكان ولم يأذن لي الألم
أن أغفو ولو لساعة واحده حتى اهرب من الواقع
لعلي بأحلامي أجد أمي أو ألقى أبي ..

هناك مرت الأيام طويلة جدا ومع تخوفاتي
أن يطلق سراح أختي دون أن اقبلها قبله الوداع
ودون أن أوصيها بان تكفف دموع أمي الحزينة .
.

تلك كانت مخاوفي الكبرى رغم أني لم أحبذ أن تراني
وأنا مصابه لا استطيع الوقوف على قدمي


==============

العزل الثالـــــــــــث والأطول مرارة وعذاب
هو في السنة السادسة
لعمر سجني حيث كنت أعيش برفقه اعز صديقاتي
ألا وهي أحلام التميمي وسناء شحاده
ونشب خلال تلك الفترة خلاف بين مخابرات السجن
وبين صديقتي أحلام المحكومة ستة عشر مؤبدا
وبكونها لا يسمح لها بزيارة أهلها وممنوعة من
المراسلة بينها وبين خطيبها الأسير نزار التميمي
فاضطرت أحلام لرفع قضيه للمحكمة العليا
لاعطاءها الحق في الزيارة وما كان من ضابط المخابرات
إلا أن أمر بإنزال بعض العقوبات بحقها
ومنها عدم السماح لها بالخروج إلى العيادة
رغم أنها تعاني من مشاكل في المرارة فلم استطع
أن أقف صامته أمام هذا الظلم الجائر

فوقفنا نحن الثلاثة وقدمنا على فتح إضراب عن الطعام
حتى رفع العقوبة عنها ، وخلال الأيام الأولى الثلاث
تم عزلنا إلى مركز التوقيف الجلمه
وهناك مكثنا مده خمسين يوما دون أي رابط
بالعالم الخارجي إلا زيارتين قامت بهما عائلتي
بكوننا نحمل الهوية الزرقاء ..

وبعد الخمسين يوما تم إعادتنا إلى السجن
وتم السماح لأحلام بزيارة شقيقتها وذلك نتيجة
الخطوة التي أقدمت عليها ..


انه لمن الغريب أن اعترف أو من المتناقضات
أن أقول أن أيام العزل التي قضيتها مع صديقاتي
كانت من أروع أيام السجن
لأننا قررنا أن نصنع منها أيام مميزه
رغم غياب الكثير من أدوات الترفيه إلا أننا
صنعنا الفرح ولو كان مصطنعا لكننا لم نعط الجلاد
فرصه التمتع بتعذيبنا كنت أؤمن أن المهزوم
إذا ابتسم افقد المنتصر لذة الفوز.

===========

يوم الحريــــــــــــــــــة
* كل من شاهد دموع والدتكِ وهي تحتضنكِ
بحرقة لحظة خروجكِ من السجن تأثر لها ومنهم
من بكى على ذلك ، كيف تصفي لنا
===============
لحظة خروجكِ من السجن ؟
- إن تاريخ ولادة حريتي يعادل تاريخ ولادتي ؛
لان الداخل إلى اقبية السجن مفقود والخارج مولود ،
واحمد الله كل يوم أن أخرجني من ظلمات حوت إسرائيل
ولكن رغم عظمه فرحتي بعودتي والتمامي بأهلي
إلا أن لا شيء يكتمل ولا سعادة ولا فرح يختلس قلبي
وطالما هناك من لا يزال يعاني مما عانيت يوما
ولا زال هناك صديقات وأخوات يعشن القهر والمأساة.
وفرحتي هي بخروج جميع الأسيرات وعلى رأسهن
صديقتي أحلام وما ذلك على الله ببعيد .
=================
تغريد وأحلام التميمي
*سمعنا عن العلاقة الوطيدة التي ربطتكِ بالأسيرة أحلام التميمي
الأكثر محكوميه من بين الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية،
ماذا تقول تغريد عن نصفها الآخر الذي ما زال يقبع

================
في سجون الاحتلال؟
- من المتعارف عليه أن السجن يجمع بين الأصدقاء ،
ويعرف الأسرى ببعضهم البعض
ويقربهم إلى أقصى الدرجات بحكم الوقت الكبير
والطويل الذي يقضوه معا وأنا بدوري اتخذت
من تلك المحنه زاوية تعارف جمعتني بشرف
مخلوقات الله وأصدقهن قولا ألا وهي
الأسيرة أحلام عارف التميمي
وتعتبر الممثلة عن حركه حماس داخل سجن النساء
والمحكوم عليها ستة عشر مؤبدا ،
فهي تحمل من الأخلاق والحكمة والقوه والتحدي
ما لم يتصف به العديد من الرجال
وعندها من الصبر الأيوبي ما يكفيها لعمر بأكمله،
فقد فقدت والدتها أسبوع قبل اعتقالها
وتم نفي والدها إلى الأردن ،
تمر عائلتها بتشتت وتفريق من قبل إسرائيل
مما يصعب عليها رؤيتهم.
أحلام تحدت سجانيها بان قامت بتكليل قصه حبها
مع ابن عمها -الأسير في سجن بئر السبع
بحكم مؤبد - وعقدا قرانهما وهما بداخل الأسر .
أحلام أخت وصديقه ولا يمكن مهما عبرت السني
ن أن أتخلى عن تواصلي معها ودعمي لها
بشتى أنواعه فهي تعني لي فلسطين
بتحديها وجبروتها .
===============
تغريد شاعرة السجن
* منذ طفولتكِ وأنتِ تهتمين بالشعر والكتابة،
وسمعتُ انكِ كنت ِ تنشرين بعض كتاباتكِ بإحدى الصحف
الصادر في الداخل الفلسطيني قبل الاعتقال،
وفي السجن ذاع صيتكِ ولقبتِ فيما بعد بشاعرة السجن،
وتمكنتِ من ترجمة تجربتكِ الاعتقالية
إلى مؤلف جارٍ الإعداد على إصداره،
فماذا تقول تغريد عن مسيرتها الأدبية؟
- يقال أن انجح الشعراء وأبدعهم هم أولئك الذين
اجترحو الألم واحتسوا مرارة القهر والظلم ،
ولعلي أنا التي بدأتُ ألون بالكلمات بياض سطوري
وقبل الاعتقال ، يدل على أنني توحدت مع المظلومين
وصرخت بحناجرهم وبكيت بدمعهن
وليس غريبا إن مسكت قلمي بسن الخامسة عشر
وبدأت انقش بعض الأشعار ، وكانت تنال إعجاب
جريده "الاتحاد" وتنشر تلك القصائد
واذكر جيدا أن قصيده الريح والمطر
التي نقشتها بعد تحرر الجنوب اللبناني
ودحر أخر صهيوني منه حصلت على تصفيق الكثيرين
،حيث لم يحدث أنَّ بسن السابع عشر
أن تهدي فتاه قصيده للشيخ حسن نصر الله
في الوقت الذي تهدي به فتيات هذا الجيل
قصائد العشق والحب لأحبائهن ،
وكانت لي وقفه مطوله في الكتابة الشعرية الوطنية
ولا عجب ولا عجاب أن قصيدتي التي خطتها يدي
قبل أن تلف بالسلاسل وقفت لتشهد ضدي في أ
قبية التحقيق حيث كان عنوان القصيدة إلا الحرية
فمسك المحقق أبيات القصيدة ليواجهني
بها وبعد ذلك أكملت الكتابة بنفس الطريق
وبألم اكبر وعن قهر اقرب من الذي كان،
وكنت احرص على أن لا ينطفئ فتيل يراعي
أبدا حيث أكملت الكتابة وكنت انشر
في بعض الصحف من داخل الأسر .
================
لحظات صعبة في حياة تغريد
*ست سنوات اعتقال ، بفترة هامة من تاريخ
قضيتنا الفلسطينية شهدت خنق وتقطيع أوصال الوطن
الجريح ورحيل وإصابة واعتقال الآلاف
من خيرة شبابه بما فيهم القادة العظام ،
================
ماذا تركت هذه الفترة في حياة تغريد ؟

- كان لوفاه جدي اثر كبير في نفسي وكذلك رحيل خالتي
وهناك العديد من الناس الذي رحلوا دون أن اقبل اكفهم
ودون أن اسمع وصياهم الأخيرة فللموت والفراق
مذاق مر يخالط النفس بحسره بالغه .
كذلك يوم الإفراج عن أختي التي غادرتني وأنا
بأقسى الظروف وبصحة غير جيده ووداعها
وأنا اعلم أننا لن نلتقي قبل 4 أعوام
ولن تستطيع زيارتي مع الأهل .
ولادة الاسيره سمر صبيح لطفلها البكر في السجن
كان اثر كبير بنفسي خاصة
أنها تعيش في نفس زنزانتي وتشاطرني المأساة،
وتواجد الطفل أمام ناظري لمده عامين
وتحرره المفاجئ ووداعه كان يعني لي الكثير .
استشهاد زوج إحدى الأسيرات واستقبالها
خبر استشهاده ترك بنفسي الكثير الكثير ..
كذلك كان يوم إفراجي واحتضاني لأكثر إنسانه
كانت مقربه مني وهي أحلام التميمي
كان الم ووجع لم يدركه سواي وسواها
إلا الله سبحانه وتعالى ، ولربما هناك العديد من اللحظات
المؤثرة بتفاصيلها لكن لا يتسع المقام لجميعها .
====================
تغريد وتجربتها الانتخابية
*نقل عنكِ انكِ صرحت وبعد خروجكِ من السجن
بأن مدير السجن الدرزي كان أكثر قسوة عليكن
من السجانين اليهود،
وعندما رشحتِ نفسكِ لانتخابات البلدية في سخنين
شن عليكِ عضو الكنيست أيوب قرّة - وهو أيضا دَرَزِيّ-
هجوما تحريضيا مطالبا بعدم السماح لكِِ بالترشح،
==============
فهل من كلمة تقولينها للدروز في إسرائيل؟

- خلال فتره اعتقالي صادفت الكثير من السجانين الدروز
وكانوا يترأسوا مناصب رفيعة تصل لمدير السجن
أو مسؤول قسم ومنهم السجانين العادين الذين
نراهم يوميا يتجولون بين اقبيه الزنازين ،
وجميعنا يدرك فرق المعاملة التي يلاقيها الأسير
من السجان الدَرَزي وشده قسوته التي يصبها بحقد
على الأسرى العزل وأنا هنا لأكن أكثر دقه
أن اغلبهم يهدفون إلى كسب رضى رؤسائهم
فيضربون الأسرى بيد من حديد
والقلة القليلة التي تتهاون في المعاملة وتتعاطف
ولو بالنظرة واذكر حين زارني أهلي بإحدى أيام العيد
حيث صادف يوم الزيارة بيوم العيد
واحضروا لي ملابس جديدة فأخذها المسؤول الدرزي
وبعد عودتي لزنزانتي قال لي لا أريد إعطاءك إياها
لأنني لا أريدك أن ترتدي شيئا جديدا في العيد ...

فهذا الشيء يدل على حقدهم، وكذلك الأمر المشابه
قبل أشهر وخلال ترشحي لانتخابات البلدية (للعضوية)
فقد عارض ترشحي عضو الكنيس
ت الدَرَزي
والمنتمي للحركة الصهيونية " الليكود "
وقدمني إلى المحكمة وتم سحب حقي بالترشح
وتغريمي مبلغا ماليا مدعيا أن الارهابيين
لا يحق لهم ترأس مناصب ولو عضو بالبلدية .
==================
تغريد والمستقبل
*كيف هي تغريد اليوم ؟ وإلى أين تتجه سفينة الحياة
مع تغريد بعد تجربتها مع الانتخابات البلدية
لمدينة سخنين وبعد تجربة لاعتقال ؟

- إن احد أهداف إسرائيل بأسر اكبر عدد من الفلسطينيين
هو لقتلهم معنويا ولإحباطهم وجهلهم بعد تحررهم
عاله على المجتمع لكن أمام الإصرار والتحدي والعزيمة
التي امتلكها وأتحدث عن نفسي
-لأني أرى أنني واحده ممن خطط لقتلهم وإحباطهم -
أرى أن الضربة التي لا تميت تزيد قوه ،
وأنا اليوم أكثر صلابة واكبر من كل الخوف
واستطيع تخطي جميع العقبات التي تواجهني
لأنني اعتبر نفسي صاحبه تجربه كبيره تفوق
كل التجارب الحياتية لذلك مستقبلي ابنيه بنفسي
كما أريد أنا لا كما يريده الآخرون

وأول شيء بدأت بالعمل عليه بعد تحرري هو
البحث عن عمل والتسجيل للتعليم
وأكملت حياتي بصوره طبيعيه عاقدة العزم على
أن عدم نسيان قضيه الأسرى واستمرار عطائي لهم
بكل الوسائل المتاحة .بعد مرور سنه على تحرري


-وبالمناسبة ذكرى تحرري صادفت بيوم اغتيال
القائد العظيم سعيد صيام
- ألغيت الحفل..
ألغيت الحفل الذي أعدته لي العائلة
لأنني حزنت جدا لفقدانه ولم استطع الاحتفال
وبكاء غزه كان على مسمع قلبي ..
أما اليوم فانا ادرس سنه أولى
علوم سياسيه
واتصالات

واعمل في بعض الأيام كبائعه
في احد المحلات بالإضافة لعملي كمراقبه
على امتحانات التوجيهي (
البجروت )

أتعلم السواقة وأحاول جاهده أن أعيل نفسي بنفسي
وان أكون عصاميه رغم تواجدي بين عائلتي
التي لا تنقص عني أي شيء .
انوي إتمام الكتاب الذي بدأت به داخل السجن
عن تجربتي الاعتقالية وأحاول بين الحين والآخر
أن ابقي فتيل قلمي مشتعلا كي لا ينطفئ
واكتب وانشر لكن بفترات ليست بالمتقاربة
والسبب يعود للوقت الذي أصبحت أعدمه
بعد أن كان عندي الوقت الكافي للكتابة ..
-----------------------------
فانا أؤمن بمقوله الرائع
نزار قباني
" أنا اكتب إذا أنا موجود ..اعشق لاسترد الزمن المفقود "..


إنتــهــــــــــــــــــــــــــــى

التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل  

التعديل الأخير تم بواسطة jamal ; 24-02-2009 الساعة 04:15 PM.

رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 06:00 PM   #2
بيلسان
عيساوي نشيط

الصورة الرمزية بيلسان
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

بيلسان عضو في طريقه للتقدم



[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكراً لك يا اخي ابو كايد على نقل هذا الموضوع وعلى نقل هذه الكلمات الرائعة

والله يعطيك العافية

وهذه المقولة رائعة جدا واعجبتني انا شخصياً

أنا اكتب إذا أنا موجود ..اعشق لاسترد الزمن المفقود "..

[/align]
التوقيع:

بيلسان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 06:50 PM   #3
صقر الأقصى
مشرف العيساوية خلف القضبان

الصورة الرمزية صقر الأقصى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 21

صقر الأقصى عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم
بعد هذه المقالة نقف مشلولي الايدي وبداخلنا براكين وهذا لعدم وجود اي حل بايدينا ولو بقينا القرن بالمطالبه بتحرير اسرانا فلا نجد اي اذن تسمع كلمه واحده ننطقها .
الرؤساء الذين يمكن ان يحلو هذه القضيه نائمين بمقاعد الرئاسه التي رفعتهم للسماء ولكن في يوم سوف يعون ويتذوقون المرار الذي يعيشه الاسرى.
هنالك سؤال يجول في ذهني لماذا يوجد جمعية حقوق الانسان ؟؟؟؟؟!!!
هل هذه الجمعيه تدافع عن الانسان ام ماذا ؟؟
لقد تبعثرت كلماتي لشدة اسفى على حال الشعب العربي النائمم والغضب يعصم قلبي ولا يوجد في يدي حيله اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل بهكذا عالم لا يعرف معنى انسان وحقوق
سجينة كنت وبطلة ستبقي .. وها أنت تدفيعننا إلى العيش مع كل أسير يتخبط بوحدته وبخوفه .. أنتم الأبطال ونحن الوطن الجائع لضمكم .. مقالك مليء بالتعابير الجميلة النابعه من آلام القلب .. أملنا أن يرجع جميع الاسرى لأحضان عائلتهم ..
وفقك الله لما فيه الخير "تغريد" .. ولتدومي بطلة في زمن قلت به البطولة ..
واخيرا لك اجمل التحيات ايتها الاسيره المناضله تغريد السعدي
لم تمت هذه الذاكره لانها تتجدد مع كل كل فجر جديد .مع كل صيحة اسيرة واسير .مع كل حلم يتوحد مع احلام جميله وغاليه في ذاكرة كل حر نبيل . ننتظر منك المزيد عمنا أبو كايد من هذه الخواطر ووفقك الله
التوقيع:
صقر الأقصى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 06:52 PM   #4
ام زيد

الصورة الرمزية ام زيد
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 10

ام زيد عضو سيصبح مشهورا عن قريب



السلام عليكم
من يبدأ قراءة المقال يخجل ان لا ينهيه ...
فهل فقدنا الوقت لقراءة تجربتهم على عجل وهم عاشوها لحظة بلحظة .. بكل ألمها وقهرها وظلمها وطول لحظاتها ..
كم شعرت بضعفي امام قوتها ..
وكم خجلت من نفسي انني اجهلها ...ربما مر اسمها على مسامعي
مرور الكرام .. وما كلفت نفسي معرفتها ..
كم كانت عظيمة في محنتها ..وكم كانت بليغة في وصفها ..
الذي امتعني و عيب عليّ ان استمتع بألمها .
مشاعر مختلطة انتابتني ..تخيلت نفسي مكانها ..
فدمعت عيناي صعوبة الفراق ...فما تحملت تجربتها حتى في الخيال ..

عمي ابو كايد شكرا جزيلا انكبنقلك هذا اطلعتنا على احدى الرائعات الفلسطينيات ..
ونسأل الله ان يفرج هم كل الاسرى ..
ونبارك لك اختيار مدونتك (مدونة اسير محرر)
يعطيك العافية
التوقيع:
[gdwl]"احتطب (اقطع الشجر) بنفسك، وسيدفئك الحطب مرتين (مرة حين تقطعه، ومرة حين تشعله)"[/gdwl]





ام زيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2009, 10:36 PM   #5
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بوركت يا صقر قريش
دمتم بو د على هذه المشاعر والتوجيهات الصادقة أنتم وأم زيد

يبكي الرجال وتذرق دموعهم في مواقف شديدة وخاصة
عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون
لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك

كحال حرائرنا في سجون ومعتقلات يهود
بينما قلت في ردك المليء بالمشاعر الصادقة عبارة...
( مقالك مليء بالتعابير الجميلة النابعه من آلام القلب ..
أملنا أن يرجع جميع الاسرى لأحضان ..........)
بصدق جاشت مشاعري واهتزت أركاني ودمعت عينايَّ


وما أن قرأت رد الأخت أم زيد بقولهــا:....
( مشاعر مختلطة انتابتني ..تخيلت نفسي مكانها
فدمعت عيناي صعوبة الفراق ...
فما تحملت تجربتها حتى في الخيال )

هنا لم أتمالك نفسي فانهالت دموعي تذرف على وجنتيَّ
هذا وكوني عشت هذه التجربة سنين عِجاف
فكيف ستكون مشاعر من لم يعانيها
وقد يكون لا علم له بها سوى السطحيات

هذا حالنا نحن الرجال
فما هو حال أمهات وأخوات وبنات الحرائر
في السجون والمعتقلات
صدقوني تواجه الفتاة أكثر من هذه
وأنا على علم بأمور أكثر تواجهها الفتاة في مرحلة التحقيق

وقد نجعل لقاءً خاصاً حول بعض المسائل

فأعود وأناشد الشباب والصبايا والآباء والأمهات
سواءً بسواء أن يأخذوا بتوجهات وإرشادات أختنا أم زيد
حيث أشارت بقولها :...........
( فهل فقدنا الوقت لقراءة تجربتهم على عجل
وهم عاشوها لحظة بلحظة )
هذا ما أشرت له في عدة مواقع أدرسوا التجربة الإعتقالية
دراسة جيدة وتغهمزها وناقشوها ولا تمرون علبها مَرّ الكرام
من على صفحات المنتديات حيث لكل من خاض هذه التجربة
نظره خاصة يبديها لكم من منظاره

فتابعوا مدونة خواطر أسير محرر
ستكونون على دراية ومعرفة تامة
لأحوال أسرانا وحرائرنا يوماً بيوم
ألا يستحقون منكم أن تعطوهم اليسير من وقتكم
فتوجهكم للمعرفة هو تواصل معهم

اللهم فك أسرهم واجبر كسرهم أسرى وحرائر
آميــــــــــــــــــــــــن
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2009, 10:51 AM   #6
عقاب
مشرف قضيتنا وقسم هل تعلم

الصورة الرمزية عقاب
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 22

عقاب عضو في طريقه للتقدم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس بوسعنا الا أن ننحني احتراماً وتقديراً للمناضلة المثابرة تغريد السعدي

والتي بدورها عانت الكثير في الأسر من قهر وظلم والى أخره

العم أبو كايد لك جزيل الشكر لأنك أتحت لنا التعرف على احدى المناضلات وطبعاً

وبكل صراحة شيء مخجل ومؤسف أن لا نعرف ولانسمع عن المناضلات الفلسطينيات

وكما ذكرت الأخت أم زيد

تحياتي واحترامي لك أبو كايد ودائماً ما تقدم لنا ما هو مفيد من معلومات جديدة

ودمت لنا وللجميع بخير يا شيخنا الجليل واسمح لي أن أطلق عليك لقب شيخ المنتدى

من بعد أذنك طبعاً والسلام عليكم
التوقيع:
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
عقاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2009, 03:59 PM   #7
عقرب الصحراء
عيساوي مجتهد

الصورة الرمزية عقرب الصحراء
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 17

عقرب الصحراء عضو في طريقه للتقدم



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
عقرب الصحراء غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2009, 02:47 AM   #8
ابو كايد
عضو رفيع المستوى
 
المعلومات الشخصية

التقييم
معدل تقييم المستوى: 20

ابو كايد عضو في طريقه للتقدم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تغريد السعدي ..............تستحق المتابعة والإهتمام

وشكراً لتواصلكـــــــــــــــــــــــــــم
التوقيع:
مدونة ابو كايد:
خواطر أسير محرر ...

خروبتنا:
خروبتنا
ابو كايد غير متصل   رد مع اقتباس
  إضافة رد


«     الموضوع السابق | الموضوع التالي »


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

جميع الحقوق محفوظة لمنتديات العيساوية...المشاركات والمواضيع في منتديات العيساوية لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها
All participants & topics in forum esawiah.com
does not necessarily express the opinion of its administration, but it's just represent the viewpoint of its author


الساعة الآن 03:29 AM بتوقيت العيساوية