![]() |
#1 | |
مشرفة همس القوافي
![]() ![]() |
هكذا بدأت .. هكذا كانت ..و هكذا انتهت .. .. ها هي مصائرنا لعبة بيد القدر .... فإذ بسيل من الأسئلة يغمر أوراقنا .. نبدأها بخطاب أعمارنا : أيا عمراً نقضيه بحثاً عن أمل ....... و يا أملاً هنا و هناك اندثر ............. عجباً ، كيف نطوي أحزاننا و أشواقنا بين سطور و ثنايا أوراق ...، أبذلك نكون قد إنتقلنا لفصل آخر من الحياة ؟ كتبت : أيعقل أن نتقاطع و أحدهم في سنين حاضرة .. و نتشارك ذات الذاكرة ...؟ حتماً .. نتشارك ذاتها ينقصها تفاصيل .. فذاكرة أحدهم أعمق و له الكثير الكثير .. و لم يترك لنا سوى الشوق و الحنين .. و بقايا حلم وسط أنين ... و صفحات عمر تنتظر تفسير .... و كيف حين يسكن اللاشعور فينا ؟؟ ![]() فننظر الأيام و هي تمضي و لا نبالي ..بعد أن كنا نعد الثواني ... كنا نتألم إن تاهت ثانية ، دقيقة .. فنكتشف أن ساعات قد تاهت .. غافلت عقارب الوقت ، فعلى ما نأس ؟؟؟ وانكسارات إبتسامة تحيط جدران قلب أعياه التعب و العتاب و الفراق .. يحمل صدى أصوات و خطوط عبارات .. ساعة يرمي بها و ساعات أخرى يستذكرها مع كل نبض .. كيف نغير مسارها لتزين شفاهنا ؟؟ .... و الشوق ؟؟ ... و كيف و نحن نشعر الشوق .. أسيصل عبر أوتار أصواتنا ، مخارج حروفنا ، لغة عيوننا .. أسيشعر به غيرنا ؟؟ كيف ستعبر حروف كلمة "أشتاقك" حرفاً تلو الآخر مسامع غيرنا .. أللشوق لحن خاص ؟؟ أسيعذرنا غيرنا و نحن لا نقو الفراق .... فالبعد و الفراق لا يتم دفعة واحدة ... النسيان و اللحظات لا يلتقيان .... فكيف ننسى من .......................... ؟؟ ما أصعب توقف الأحداث ، موت اللحظات ، و تشابه الأيام ...... فغد كالبارحة .. و اليوم كشيء عالق بين اثنين ........ و ماذا حين تحيينا كلمات ؟؟؟ حين نتقوقع داخل إطار صمت الشعور ... ننتظر أن نحيا بكلمة .... فماذا بعد ؟؟؟ فلنتركها للأيام ....................... |
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|