05-10-2008, 05:15 PM | #1 |
عيساوي مشارك
|
السلام عليكم ورحمة الله نتناقش اليوم بمبدأ الحماقة والتي هي اشد ضرب من ضروب الجهل ولاسيما انه داء اعيا الاطباء والوجهاء لم يجدو له علاجا ولم يوصفو له دواءً سوى شاعر حيث قال: لكل داء دواء يستطب به ...الا الحماقة اعيت من يداويها انها ليست مشكلة جهل فيداوى بالعلم وهذا اصبح سهلا مع معطيات العصر ولكن ان يكون مع هذه الثورة المعلوماتية من هو (اجهل من ابي جهل) فتراه يحاول ان يرتقي ولايصعد الا نزولا واذا اراد ان يتسيد او يتصدر قومه ..........فيكون كفرعون الذي اضل قومه وماهدى وصدق الشاعر حيث قال ومن يكن الغراب له دليلا ........يمر به ع جيف الكــــــــــــــلاب والنبي صلى الله عليه وسلم قال (اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة) وهذا م********************************ده الحمقى من ارباب الحماقة العصرية المعلبة ان يعجلو بالقيامة فتراهم احمق يريد ان يكون مفسرا للقرءان .......فيفسر من هواه او حمقاء شمطاء تريد ان تكون .... فتتكلم في الدين وهي ربما لاتعلم من الدين ماهو معلوم بالضرورة كفقه حيضها كالاعرابي في مجلس الصحابة قال ياقوم اقال النبي في يد السارق تقطع اليمين ام الشمال وربما جاء احمق القوم كلهم واراد ان يتكلم عن الذات الالهية واخذ واعطى وهو وايم الله فاق في الجهل ...جهلُ ابي جهل وكنا ع عصر القرى النظيفة والقلوب السليمة نصف الحمقى فنقول فلان او فلانه (لا يعرف كوعه من بوعه) والاحمق كان يعترف اذا جلس في مجالس الرجال فيقول يااخوان لاتؤاخذوني تراني مااعرف كوعي من بوعي لكن تغيرت معطيات الامور وتسارعت عقارب ساعات الزمن ولبس الحمقى ثيابا غير ثيابهم واصبحت حالتهم يرثى لها اكثر من ما مضى استخدمو الفاظا معلبة ايدلوجية -ليبرالية والفاظا كثيرة لاتحصر ولكنها تكون باب الطوارى لاحدهم حينما يكون على وشك ان تكتشف حماقته او يكشف لذوي العقول والالباب وربما يكون من اشد الحماقة منهجا تزكية الاحمق لنفسه فهو كالصيدلي الذي يعطي المرضى الدواء دون وصفة هو في حقيقة نفسه احمق لكنه زكاها ليكون طبيبا وماذاك الا لانه لم يستطع ان يكون طبيبا فحنق ع المهنة وممتهنها ومارسها وسرعان ما يكون كشف حماقته قريبا والامثلة كثيرة والقياس مفتوح فكذلكم المسترجلات من النساء وزامر الحي لايطرب ومالجرح بميت ايلام ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه والله من وراء القصد __________________ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|